
في كلمات قليلة
انتهت انتخابات رئيس حزب "الجمهوريون" في فرنسا. النتائج المرتقبة ستحدد قائد اليمين الفرنسي الجديد. هذا الاختيار مهم لاستراتيجية الحزب وتطلعاته نحو انتخابات 2027 الرئاسية.
يشهد حزب "الجمهوريون" (Les Républicains) الفرنسي المحافظ نهاية انتخابات داخلية لاختيار رئيسه الجديد. بعد أسابيع من الحملات المكثفة، من المتوقع إعلان نتائج التصويت التي ستحدد القائد المقبل لهذا التشكيل السياسي البارز.
يتنافس على المنصب بشكل رئيسي لوران فوكييه، الذي يُنظر إليه على أنه المرشح الأوفر حظًا، وبرونو ريطايو، الذي يمثل التحدي الأبرز له. ستكشف صناديق الاقتراع الإلكترونية فقط ما إذا كانت النتائج النهائية ستؤكد هذا التوقع أو ما إذا كان 121,617 ناخبًا شاركوا في هذه الانتخابات الداخلية سيقررون إحداث مفاجأة.
على الرغم من التنافس الشديد، وصف المرشحون أنفسهم الحملة بأنها بقيت "مهذبة" حتى اللحظة الأخيرة، وفقًا للوائح الحزب الداخلية. وسيتم الكشف عن النتائج قريبًا من مقر الحزب في باريس.
بغض النظر عن اسم الفائز، سيواجه الرئيس الجديد لليمين الفرنسي مسائل ملحة تتعلق بالخط السياسي والاستراتيجية المستقبلية للحزب. ستكون المهمة الرئيسية هي التحضير للانتخابات الرئاسية لعام 2027، والتي من المتوقع أن يبدأ الحزب في الاستعداد لها بقوة بعد اختيار قائده. يتوقع العديد داخل الحزب، على الرغم من الاحترام المتبادل خلال الحملة الحالية، أن تظهر توترات أقوى تدريجيًا مع اقتراب موعد انتخابات 2027.