
في كلمات قليلة
سجلت فرنسا زيادة بنسبة 4% في وفيات حوادث السير خلال أبريل مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ارتفع عدد القتلى بين سائقي السيارات والمشاة وراكبي الدراجات، بينما انخفض بين مستخدمي الدراجات النارية. الاستخدام المتزايد للهواتف أثناء القيادة يُعد سبباً رئيسياً للعديد من الحوادث المميتة.
بعد خمسة أشهر متتالية من الانخفاض، ارتفعت وفيات حوادث الطرق في فرنسا القارية بنسبة 4% خلال شهر أبريل مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
وفقاً للتقديرات، لقي 247 شخصاً حتفهم على الطرق في أبريل، مقابل 237 شخصاً في أبريل 2024.
سُجل ارتفاع في عدد الوفيات بين سائقي السيارات (125 قتيلاً، بزيادة 17)، والمشاة (34 قتيلاً، بزيادة 7)، وراكبي الدراجات (21 قتيلاً، بزيادة 4). في المقابل، انخفض عدد مستخدمي الدراجات النارية الذين لقوا حتفهم على الطريق، حيث بلغ 52 قتيلاً، بانخفاض 17 عن أبريل 2024.
شهدت الطرق في فرنسا القارية 4496 حادث مرور نتج عنه إصابات جسدية في أبريل 2025، بزيادة 5% عن العام السابق. أسفرت هذه الحوادث عن إصابة 1323 شخصاً بجروح خطيرة، بزيادة 1%.
في الأقاليم ما وراء البحار، لقي 16 شخصاً حتفهم في أبريل، بزيادة 7% على أساس سنوي. ومع ذلك، انخفض عدد حوادث المرور التي نتج عنها إصابات (248) بنسبة 15%، وعدد المصابين (319) بنسبة 19% مقارنة بأبريل 2024.
حث مسؤول في مجال السلامة على الطرق على الانتباه لمشكلة استخدام الهاتف أثناء القيادة، خاصة في إطار المهني. وأشار إلى أن ما يقرب من ثلث حوادث المرور المميتة أثناء رحلات العمل مرتبطة بعدم الانتباه، والذي غالباً ما يكون مرتبطاً باستخدام الهاتف.