في كلمات قليلة
عريضة أوروبية بمليون توقيع تطالب المفوضية الأوروبية بحظر "علاجات التحويل" للأشخاص من مجتمع الميم. المفوضية الأوروبية مطالبة الآن بتقديم رد علني على العريضة.
جمعت عريضة تطالب المفوضية الأوروبية بحظر ما يسمى بـ "علاجات التحويل" التي تستهدف أفراد مجتمع الميم (المثليين ومزدوجي الميل الجنسي والمتحولين جنسياً+)، مليون توقيع من مواطنين أوروبيين.
رحّب مارك أنجل، عضو البرلمان الأوروبي من لوكسمبورغ والرئيس المشارك للمجموعة البرلمانية المشتركة المعنية بحقوق مجتمع الميم في البرلمان الأوروبي، بجمع مليون توقيع على العريضة التي تطالب بحظر علاجات التحويل في أوروبا. ووصف ذلك بأنه "انتصار كبير".
قال مارك أنجل، وهو نائب عن مجموعة التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين، إن علاجات التحويل هذه هي "دورات مروعة". وأضاف: "تصل إلى حد الصدمات الكهربائية والضغط النفسي الشديد. إنها ممارسة تعذيب، والتعذيب لا مكان له في أوروبا".
نظراً لتجاوز العريضة عتبة المليون توقيع، أصبحت المفوضية الأوروبية ملزمة الآن بالرد علناً. ومع ذلك، فهي ليست ملزمة بالتشريع بناءً على العريضة. قال أنجل: "سنضغط على أعضاء البرلمان الأوروبي المؤيدين للديمقراطية في المفوضية للرد، يجب عليهم ذلك".
وفي حديثه إلى زملائه من يمين الوسط، ناشدهم أنجل "أن يكونوا في الجانب الصحيح من التاريخ".
من بين الدول الأعضاء السبع والعشرين في الاتحاد الأوروبي، تحظر ثماني دول، بما في ذلك فرنسا، علاجات التحويل بالفعل. واختتم مارك أنجل حديثه قائلاً: "القانون جيد، ولكن يجب ألا يخاف الضحايا من الإبلاغ للشرطة حتى يمكن معاقبة من يقومون بهذه العلاجات".
