
في كلمات قليلة
وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي صرّحت بأن السينما الفرنسية في "وضع جيد" خلال مهرجان كان 2025، مع وجود عدد كبير من الأفلام الفرنسية في المنافسة. كما قللت من القلق بشأن تهديد ترامب بفرض ضرائب على الأفلام الأجنبية، قائلة إن ذلك سيضر بالسينما الأمريكية أكثر.
تحدثت وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، عن وضع السينما الفرنسية في مهرجان كان السينمائي لعام 2025. خلال مقابلة لها من كان، أشادت الوزيرة بالمكانة القوية للسينما الوطنية في هذا الحدث السينمائي العالمي الأبرز.
وقالت رشيدة داتي إنه من بين مائة فيلم طويل تتنافس في البرنامج الرسمي للمهرجان هذا العام، يوجد 39 فيلماً فرنسياً. واعتبرت الوزيرة أن هذا العدد الكبير من المشاركات الفرنسية مؤشراً على صحة وقوة صناعة السينما في فرنسا.
كما أشارت رشيدة داتي إلى أن عام 2024 كان عاماً استثنائياً للسينما الفرنسية، حيث بلغ عدد مشاهدي الأفلام في دور السينما بأنحاء فرنسا 181 مليون شخص، وكان 45% من الأفلام التي شاهدوها فرنسية. وأكدت: "السينما الفرنسية تحتل مكانة جيدة في كان، أكبر قاعة سينما في العالم. هذا مؤشر جيد."
وعلقت وزيرة الثقافة الفرنسية أيضاً على التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن إمكانية فرض ضريبة بنسبة 100% على الأفلام الأجنبية، مما قد يشمل الأفلام الفرنسية.
قللت رشيدة داتي من أهمية هذا التهديد في الوقت الحالي. وأوضحت أن "هذه الإعلانات، التي ليست دقيقة جداً، ستضر أولاً بالسينما الأمريكية نفسها، نظراً لأن 70% من إيرادات شباك التذاكر لديهم تأتي من التصدير".