لوران فوكيه يطرح رؤيته لقيادة "الجمهوريين": كلمة حرة واستقلال عن الحكومة

لوران فوكيه يطرح رؤيته لقيادة "الجمهوريين": كلمة حرة واستقلال عن الحكومة

في كلمات قليلة

عقد لوران فوكيه، المرشح لقيادة حزب "الجمهوريون" في فرنسا، تجمعه الأخير. دافع عن ترشحه مؤكدًا على ضرورة استقلال زعيم الحزب التام عن المناصب الحكومية وانتقاد منافسه برونو ريتايو. كما حذر من تذويب هوية اليمين الفرنسي.


طرح لوران فوكيه، المرشح لقيادة حزب "الجمهوريون" اليميني الفرنسي، "كلمته الحرة" خلال اجتماعه الانتخابي الأخير الذي وصفه بأنه كان "في بيته" ومحاطًا بـ"جميع الوجوه الصديقة". دافع فوكيه بقوة عن ترشحه لرئاسة الحزب، مؤكدًا على ضرورة أن يكون رئيس "الجمهوريين" قادرًا على "الذهاب إلى كل مكان" وأن يتمتع بـ"كلمة حرة".

وفي تجمع أخير في جوناج (رون)، بضواحي ليون، قال لوران فوكيه: "يجب أن يركز كل شخص على مهمته". واستنكر، في إشارة إلى منافسه في هذه الحملة، برونو ريتايو، قائلًا: "من يصدق أنه يمكن أن يكون وزيرًا للداخلية ويجمع بين ذلك وشيء آخر؟"

وأوضح فوكيه: "عندما تختار أن تكون وزيرًا للداخلية، عليك أن تكرس نفسك لذلك بنسبة 100% لأن المهمة صعبة. وأنا أريد مساعدته على تحقيق النتائج. أريد مساعدته على تغيير الأمور أخيرًا، وهذا ما سأفعله كرئيس لحزب الجمهوريين". جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بعد انتهاء خطابه.

ذكّر لوران فوكيه بالبرنامج الثقيل الذي ينتظر الرئيس القادم للحزب، بالإضافة إلى زيارة جميع الفيدراليات: الاهتمام بالانتخابات البلدية، وهي "مهمة صعبة"، و"إعداد برنامج الانتخابات الرئاسية". وأكد مجددًا على ضرورة أن يتمتع رئيس "عائلتنا السياسية" بـ"الكلمة الحرة"، خاصة تجاه رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية. وشدد لوران فوكيه على أنه لن يكون ملزمًا بـ"التضامن الحكومي".

كما عبّر عن قناعته بأن انتخابات نهاية الأسبوع هذه ليست مجرد "اختيار بين شخصين"، بل "بين رؤيتين لمستقبل اليمين". وحذر من "تفكك" عائلة "الجمهوريون". قال: "بدأ العديد من أنصار برونو ريتايو بالفعل في شرح أنه سيتعين علينا الغرق في كتلة مركزية حيث سنكون إلى جانب "الماكرونيين" اليساريين، وفي النهاية لن يكون لدينا هويتنا. أنا لا أريد ذلك". وأضاف للصحفيين: "لذا، ثنائيي لن يكون مع إدوار فيليب. ثنائيي هو مع برونو ريتايو. لا أحد آخر".

حضر التجمع عدة مئات من الأشخاص، بدعم من مجموعة كبيرة من المسؤولين المحليين، من رئيس المنطقة فابريس بانكوكو إلى وزير الصحة يانيك نودر، مرورًا بالوزير السابق وعمدة فالنسيا نيكولا داراغون. كما حضر نواب مثل آن-لور بلين، جان-ديدييه بيرجيه، وفينسنت جانبرون من باقي أنحاء فرنسا. في منطقته الأصلية أوفرين-رون-ألب، التي وصفها بأنها "المعقل الأول لعائلتنا السياسية"، لم يفوت لوران فوكيه فرصة الإشادة بإدارة المنطقة التي قادها لمدة ثماني سنوات، وجعلها نموذجًا. واختتم قائلًا: "ما فعلناه لمنطقتنا يجب أن نفعله لفرنسا".

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

كريستينا - صحفية تكتب عن التنوع الثقافي في فرنسا. تكشف مقالاتها عن الخصائص الفريدة للمجتمع الفرنسي وتقاليده.