شاطئ لاكانو في منطقة جيروند يحصل على لقب أنظف شاطئ في فرنسا

شاطئ لاكانو في منطقة جيروند يحصل على لقب أنظف شاطئ في فرنسا

في كلمات قليلة

تم تصنيف شاطئ لاكانو في منطقة جيروند بفرنسا كأنظف شاطئ على مستوى البلاد، حيث حصل على درجة كاملة بلغت 100/100 بناءً على تحليل جودة المياه. يعكس هذا التصنيف تميز إدارة الموقع وجودة مياهه، مما يجعله وجهة جذابة للسياح.


حصل أحد الشواطئ في منطقة جيروند بفرنسا على تصنيف كأنظف شاطئ في البلاد. الشاطئ المعني هو بلاج سود دو لاكانو (Plage Sud de Lacanau)، المعروف أيضاً باسم لي-إيكوريي (Les Écureuils).

وفقاً لتقييم أجرته جمعية Eau & Rivières de Bretagne، نال شاطئ لاكانو درجة مثالية بلغت 100 من أصل 100. مكّنه هذا من احتلال المركز الأول في التصنيف الوطني لأنظف الشواطئ لعام 2025، وحصل للمرة الأولى على علامة الجودة "La Belle Plage" (الشاطئ الجميل). تفوق لاكانو على 1858 شاطئاً آخر تم تقييمه في فرنسا القارية وجزيرة كورسيكا. وحلّ شاطئ آخر في جنوب لاكانو، يُدعى "سوبرسود" (Supersud)، في المرتبة الثانية ضمن نفس التصنيف.

يعتمد هذا التصنيف الوطني على بيانات وكالة البيئة الأوروبية التي تم جمعها على مدار السنوات الأربع الماضية. يأخذ التقييم في الاعتبار العديد من المعايير التي تشمل جودة مياه الاستحمام والإدارة المثالية للموقع، بما في ذلك الجهود المبذولة لمكافحة مختلف أنواع التلوث، وخاصة التلوث الزراعي. الهدف من هذا التصنيف هو توفير معلومات دقيقة للجمهور حول الحالة الصحية للشواطئ الفرنسية.

علق نيكولا جابودون، مدير المكتب السياحي في ميدوك أتلانتيك، بأن المحيط هو أهم مورد في المنطقة، وأن نظافة المياه أصبحت موضوعاً بالغ الأهمية، خاصة بالنسبة للسياح. وأكد على أن سلطات لاكانو تبدي يقظة شديدة من خلال إجراء تحليلات منتظمة للمياه، بالإضافة إلى العمل المكثف في مجال التوعية والوقاية من التلوث. وأشار أيضاً إلى أن المنطقة تتمتع بميزة وجود عدد قليل من الأراضي الزراعية بالقرب من المحيط، وأن الطبيعة هي جزء أساسي من هويتها، ويتم العمل على الحفاظ عليها وتعزيز قيمتها.

خلال عام 2024، لم يتم إغلاق أي من مناطق الاستحمام الـ 26 التي تخضع للمراقبة في منتجع ميدوك أتلانتيك بسبب التلوث. وتأكيداً على الاهتمام بالمحيط، ستستضيف مدينة لاكانو في 5 يونيو المقبل الدورة الرابعة لقمة قادة المحيطات (Ocean Leaders Summit) بمناسبة اليوم العالمي للمحيطات. سيجمع هذا الحدث حوالي 300 من صانعي القرار، رواد الأعمال، الرياضيين، والمستثمرين، بهدف تسريع التحول البيئي البحري.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

كريستينا - صحفية تكتب عن التنوع الثقافي في فرنسا. تكشف مقالاتها عن الخصائص الفريدة للمجتمع الفرنسي وتقاليده.