في كلمات قليلة
يحتفل العالم في 17 مايو باليوم العالمي لمكافحة رهاب المثلية. يركز هذا اليوم على أهمية التصدي للتمييز والعنف الذي يتعرض له الأفراد بناءً على ميولهم الجنسية ودعم مساعيهم للحصول على حقوقهم.
يُحتفل في السابع عشر من مايو من كل عام باليوم العالمي لمكافحة رهاب المثلية الجنسية، وازدواجية الميل الجنسي، ورهاب العابرين جنسياً. يهدف هذا اليوم إلى زيادة الوعي العام حول قضايا التمييز والعنف الذي يتعرض له الأفراد بناءً على ميولهم الجنسية أو هويتهم الجندرية، ويسعى لدعم ظهورهم ومساعيهم نحو نيل حقوقهم.
تُقام فعاليات متنوعة حول العالم في هذا اليوم لتسليط الضوء على أهمية التسامح والقبول. من الضروري إدراك أن العنف القائم على الكراهية تجاه هذه الفئات (رهاب المثلية وغيرها) يأخذ أشكالاً متعددة، تشمل الإهانات، والتهديدات، والمضايقات عبر الإنترنت، والاعتداءات الجسدية. للأسف، تُسجل حوادث من هذا النوع في العديد من البلدان.
التمييز والعنف قد يبدأ مبكراً، وقد يظهر حتى في البيئات التعليمية مثل المدارس. ولمواجهة هذه الظاهرة ولفت الانتباه إليها، يحرص العديد من الشخصيات العامة والفنانين والشخصيات المؤثرة على التحدث علناً لدعم جهود مكافحة رهاب المثلية والمناداة بحقوق الإنسان للجميع.
