
في كلمات قليلة
طالب نواب فرنسيون حكومتهم بتعيين الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، المعتقل في الجزائر، سفيراً للفرانكوفونية. يهدف هذا الإجراء لمنحه حماية دبلوماسية بعد تقارير عن انتهاك حقوقه في السجن.
يقبع الكاتب الفرنسي الجزائري المعروف، بوعلام صنصال، في سجن بالجزائر منذ ستة أشهر. جاء اعتقاله فور وصوله إلى الجزائر في زيارة قصيرة مخططة. ومنذ لحظة الاعتقال، يُحرم صنصال، الذي يحمل الجنسية الفرنسية أيضاً، من عدد من حقوقه الأساسية، وفقاً لبرلمانيين فرنسيين.
وفي رسالة مفتوحة، دعا كل من نائب رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية، كزافييه بريتون، والنائبة عن دائرة أوت دو سين، كونستانس لو غريب، الحكومة الفرنسية إلى اتخاذ إجراءات لتعيين بوعلام صنصال سفيراً للفرانكوفونية. ويرى النواب أن منح صنصال هذا المنصب سيمكنه من الاستفادة من الحماية الدبلوماسية الضرورية.
يشير النواب إلى أن السلطات الجزائرية رفضت، على الرغم من الطلبات المقدمة، توفير الحماية القنصلية لصنصال. وتتضمن الحماية القنصلية الحق في التحقق من ظروف احتجاز المواطنين الأجانب، وتشمل إمكانية زيارة السفير نفسه لمكان الاحتجاز.
كما لم تُحقق محاولات محامي بوعلام صنصال الفرنسي بزيارته في السجن أي نجاح حتى الآن. فقد رُفض طلبه للحصول على تأشيرة مرتين، وهو ما يعتبره البرلمانيون الفرنسيون انتهاكاً صارخاً لحقوق الدفاع.
بالإضافة إلى ذلك، يدعي النواب أن حقوق بوعلام صنصال في حرية التعبير والرأي، التي يكفلها الدستور الجزائري، تتعرض للانتهاك. ويعتبرون أن الوضع الحالي يمثل تدهوراً واضحاً في احترام حقوق الإنسان.
يُنظر إلى اقتراح تعيين صنصال سفيراً للفرانكوفونية من قبل النواب الفرنسيين كإجراء عاجل وضروري لضمان سلامته وحماية حقوقه الأساسية في ظل استمرار اعتقاله في الجزائر.