أول بابا أمريكي: آمال الكاثوليك في الولايات المتحدة وقضايا الهجرة في عهد ليو الرابع عشر

أول بابا أمريكي: آمال الكاثوليك في الولايات المتحدة وقضايا الهجرة في عهد ليو الرابع عشر

في كلمات قليلة

المفكر الكاثوليكي البارز أدريان فيرميول يرى آمالاً كبيرة للكنيسة في أمريكا مع انتخاب أول بابا أمريكي، ليو الرابع عشر. يعتقد أن البابا الجديد قد يساهم في تسوية قضية الهجرة وتحسين علاقات الكنيسة بالدولة الأمريكية.


يرى المفكر الكاثوليكي الأمريكي البارز وأستاذ جامعة هارفارد، أدريان فيرميول، أن انتخاب أول بابا أمريكي، ليو الرابع عشر، يحمل آمالاً كبيرة للكنيسة في الولايات المتحدة. ويعتقد أن هذا البابا الجديد يمكن أن يساعد في تهدئة التوترات بين الكنيسة والدولة، خاصة فيما يتعلق بمسألة الهجرة، من خلال توضيح تعاليم الكنيسة بشأنها.

في مقابلة، أوضح فيرميول أن الإعلان عن انتخاب ليو الرابع عشر، الذي يحمل أيضاً خلفية قانونية (حيث ناقش رسالة دكتوراه في القانون)، قوبل في الولايات المتحدة بـ«فرحة عارمة وأمل كبير وحتى ارتياح عميق»، وكأن «سحابة مظلمة من الانقسامات واللوم المتبادل قد تبددت أخيراً» بعد فترة بابوية البابا فرانسيس. وأشار إلى أن هذا الشعور بالسعادة تجاوز الكاثوليك ليشمل آخرين.

وفقاً لفيرميول، يمكن للبابا الجديد ليو الرابع عشر أن يوضح موقف الكنيسة بشأن قضية الهجرة، مما قد يساهم في تخفيف حدة الزوايا الحادة في العلاقات بين الكنيسة الكاثوليكية والحكومة الأمريكية. يُعد أدريان فيرميول أستاذاً للقانون الدستوري في جامعة هارفارد ومؤلف كتاب «Common Good Constitutionalism»، ويعتبر أحد أهم المفكرين الكاثوليك المعاصرين في الولايات المتحدة.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

سيرجي - محلل اقتصادي، يحلل الأسواق المالية في فرنسا والاتجاهات الاقتصادية العالمية. تساعد مقالاته القراء على فهم العمليات الاقتصادية المعقدة.