
في كلمات قليلة
عثر في مدينة كليرمون فيران الفرنسية على جثة محروقة جزئياً ومطعونة. فتحت الشرطة تحقيقاً في جريمة قتل عمد.
عُثر صباح يوم الأحد الموافق 18 مايو، في مدينة كليرمون فيران الواقعة وسط جنوب فرنسا، على جثة شخص تحمل آثار عنف مروّع. وقد كانت الجثة محترقة جزئياً وبها سكين مغروسة في الرأس.
أفادت الشرطة أن الجثة، التي يُعتقد أنها لرجل، اكتشفها رجال الإطفاء حوالي الساعة الثامنة صباحاً على جانب أحد الشوارع المعزولة في المدينة. جاء هذا الاكتشاف بعد أن قامت إحدى السكان المحليين بإبلاغ السلطات، حيث لاحظت تصاعد دخان من بعيد أثناء توجهها للعمل.
وفقاً للمعلومات الأولية، كان الجزء العلوي من الجثة - منطقة الصدر - محترقاً جزئياً، وبدأت النيران تمتد نحو الرأس حيث وُجدت سكين مغروسة في أحد الصدغين.
لم يتم الإعلان عن هوية الضحية حتى الآن، ولا تتوفر معلومات إضافية في الوقت الحالي.
على إثر اكتشاف الجثة، فتحت الشرطة تحقيقاً رسمياً في "جريمة قتل عمد". وتم تكليف وحدة الجرائم المنظمة والمتخصصة (DCOS) بإدارة التحقيقات للكشف عن ملابسات هذه الجريمة الشنيعة وتحديد هوية الجاني.