
في كلمات قليلة
وفد من فرنسا حضر مراسم تنصيب البابا الجديد في الفاتيكان، برئاسة فرانسوا بايرو. حضرت أيضاً وزيرة الشؤون الاجتماعية كاثرين فوتران، مما لفت الانتباه بسبب عملها على تشريع يخص المساعدة على الموت. تواصل فرنسا تقليد تمثيلها الرفيع في مراسم تنصيب الباباوات.
حضر وفد فرنسي رفيع المستوى مراسم تنصيب رأس الكنيسة الكاثوليكية الجديد، البابا ليون الرابع عشر، في الفاتيكان. ترأس الوفد السياسي الفرنسي السيد فرانسوا بايرو، وهو ما يتوافق مع التقليد المتبع في فرنسا حيث يمثل رئيس الحكومة أو من ينوب عنه البلاد في مراسم تنصيب الباباوات. وكان من بين أعضاء الوفد السيدة كاثرين فوتران، وزيرة الشؤون الاجتماعية. وقد لفت حضورها الانتباه بشكل خاص نظراً لأنها تدافع حالياً أمام البرلمان الفرنسي عن مشروع قانون يتعلق بـ «الحق في المساعدة على الموت».
ويعود تقليد تمثيل فرنسا على هذا المستوى في مراسم تنصيب الباباوات إلى عقود مضت. فقد حضر جورج بومبيدو تنصيب بولس السادس عام 1963، وريمون بار تنصيب يوحنا بولس الثاني عام 1978، وجان بيير رافاران تنصيب بندكتس السادس عشر عام 2005، وجان مارك إيرو تنصيب البابا فرنسيس عام 2013. ويأتي حضور فرانسوا بايرو استمراراً لهذا التقليد.
من الجدير بالذكر أيضاً أنه بينما حضر الرئيس الأمريكي السابق ترامب جنازة البابا فرنسيس (وفقاً لتقارير سابقة)، فقد مثل الولايات المتحدة في قداس التنصيب يوم الأحد نائبه الكاثوليكي جاي دي فانس، مما يبرز اختلاف البروتوكول بين مراسم الجنازة ومراسم التنصيب الرسمية.
البابا الجديد، ليون الرابع عشر، وخلال قداس تنصيبه الذي حضره حوالي 200 ألف شخصية رفيعة المستوى وعامة المؤمنين من جميع أنحاء العالم، أعلن عن رؤيته لكيفية قيادة الكنيسة. تظهر خطواته الأولى خليطاً من القرب من سلفه البابا فرنسيس، واختلافاً كبيراً في شخصيته وأسلوبه. وقد تطرق البابا الجديد في خطاباته إلى قضايا عالمية ملحة، بما في ذلك الحروب والصراعات القائمة.