في كلمات قليلة
استضاف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قمة Choose France السنوية في قصر فرساي بهدف جذب الاستثمارات الأجنبية. تستهدف فرنسا من خلال هذه القمة الإعلان عن استثمارات تتجاوز 20 مليار يورو، وهو ما سيكون رقماً قياسياً جديداً.
للعام الثامن على التوالي، يستضيف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر فرساي كبار المديرين التنفيذيين من الشركات العالمية الكبرى في إطار قمة "اختاروا فرنسا" (Choose France). يهدف هذا الحدث السنوي إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى فرنسا.
بعد الإعلان عن استثمارات بقيمة 15 مليار يورو خلال العام الماضي، تطمح فرنسا هذا العام إلى تجاوز حاجز الـ 20 مليار يورو. وقد وصف قصر الإليزيه (مقر الرئاسة الفرنسية) هذه النسخة من القمة بأنها "تاريخية".
في تصريحات صحفية سابقة، أكد الرئيس ماكرون أنه سيتم الإعلان عن أكثر من خمسين مشروعاً استثمارياً جديداً خلال القمة، مما سيسمح بتجاوز هدف الـ 20 مليار يورو. ويُعزى هذا النمو الملحوظ في حجم الاستثمارات إلى جهود الرئيس ماكرون ومقارباته في المحافل الدولية.
يشارك في قمة فرساي نحو 200 من قادة الأعمال وصناع القرار من جميع أنحاء العالم، يمثلون شركات بارزة مثل Envision، Siemens، BASF، BYD، Hyundai، Barclays وغيرها. تتيح القمة فرصة لهؤلاء القادة للقاء الرئيس الفرنسي ومسؤولين آخرين لمناقشة فرص الاستثمار في فرنسا.
على الرغم من تاريخه العريق، لا يزال قصر فرساي يمثل موقعاً مثالياً لاستعراض مكانة فرنسا وجاذبيتها كوجهة مفضلة للأعمال والاستثمارات الدولية، مما يؤكد سعي البلاد لتعزيز موقعها كمركز عالمي للاستثمار.
