
في كلمات قليلة
أعلن الاتحاد الأوروبي عن نيته إقامة شراكة في مجال الدفاع مع أستراليا. تأتي هذه الخطوة في سياق سعي أوروبا لتعزيز أمنها وتوسيع شراكاتها الاستراتيجية لمواجهة التحديات العالمية.
أعلن الاتحاد الأوروبي عن رغبته في إقامة شراكة دفاعية مع أستراليا، في وقت تسعى فيه أوروبا لتشكيل استجابة موحدة للأزمات العالمية والجيوسياسية الراهنة.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين لرئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز في روما: «نحن نعتبركم شريكاً استراتيجياً». جرى اللقاء على هامش قمة دولية في العاصمة الإيطالية.
وأشارت فون دير لاين إلى الرغبة في توسيع هذه الشراكة الاستراتيجية القائمة. وأضافت، في مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي: «سنكون سعداء للغاية إذا تمكنا أيضاً من تطوير شراكة مماثلة في مجال الأمن والدفاع»، مشيرة إلى «التوترات الجيوسياسية» التي يشهدها العالم.
من جانبه، أكد أنتوني ألبانيز أن أستراليا والاتحاد الأوروبي سيواصلان الوقوف «متضامنين مع الشعب الأوكراني». وقال إن البلدين يتشاركان في «قيم مشتركة، وهذا أمر بالغ الأهمية في عالم اليوم غير المستقر».
يسارع الاتحاد الأوروبي إلى بناء روابط أمنية جديدة، وسط مخاوف من أن تتخلى الولايات المتحدة تحت إدارة دونالد ترامب عن التزاماتها تجاه أوروبا. في الأشهر الأخيرة، سعى الاتحاد الأوروبي إلى التقرب من الهند ووقع اتفاقيات دفاعية مع كوريا الجنوبية واليابان، وهما دولتان تقعان بعيداً عن نطاق اهتماماته الدفاعية المعتادة.