
في كلمات قليلة
ثلاثة أعضاء في مجلس الشيوخ الفرنسي من أحزاب مختلفة يشكلون مجموعة لمكافحة "التضليل المناخي" في وسائل الإعلام. تهدف المبادرة إلى لفت انتباه مجلس الشيوخ إلى التحريفات في تغطية القضايا البيئية.
أعلن ثلاثة أعضاء في مجلس الشيوخ الفرنسي من مختلف الانتماءات السياسية عن تشكيل مجموعة مراقبة مشتركة تهدف إلى مكافحة ما يطلقون عليه «التضليل المناخي» في وسائل الإعلام.
جاءت هذه المبادرة التي تجمع أحزاباً مختلفة، بقيادة السيناتور البيئي غريغوري بلان، بالتعاون مع السيناتورة كريستين لافارد (من حزب الجمهوريين) والسيناتور سيمون أوزينا (من الحزب الاشتراكي). الهدف من هذه المجموعة هو حشد اهتمام الغرفة العليا للبرلمان الفرنسي – مجلس الشيوخ – للتصدي لما يعتبرونه «انحرافات» و«تشوهات» في طريقة تناول الصحافة لقضايا البيئة وتغير المناخ.
يؤكد أعضاء مجلس الشيوخ أنهم مقتنعون بأن «لا يمكن لديمقراطية قوية أن توجد بدون نزاهة المعلومات». وشددوا على أن وسائل الإعلام لا يمكنها نفي الحقائق العلمية المتعلقة بالمناخ.
رافق إطلاق هذه المجموعة المعنية بمكافحة التضليل المناخي تنظيم ندوة خاصة في مجلس الشيوخ ونشر مقال مشترك يوضح موقفهم وأهدافهم.