انتخاب برونو ريتايو رئيساً لحزب "الجمهوريون" الفرنسي: تقييم دوره وخطط الحزب المستقبلية

انتخاب برونو ريتايو رئيساً لحزب "الجمهوريون" الفرنسي: تقييم دوره وخطط الحزب المستقبلية

في كلمات قليلة

برونو ريتايو ينتخب رئيساً جديداً لحزب "الجمهوريون" اليميني في فرنسا. يناقش أعضاء الحزب تأثير انتخابه على تعزيز موقفه واستعدادات الحزب للانتخابات الرئاسية المقررة في عام 2027.


انتخب برونو ريتايو رئيساً جديداً لحزب "الجمهوريون" (LR) اليميني الفرنسي. يقيم أعضاء الحزب بالفعل أهمية هذا الاختيار لمستقبل الحركة وموقعها على الساحة السياسية، خاصة قبيل الحملات الانتخابية الهامة، بما في ذلك الانتخابات الرئاسية لعام 2027.

صرحت الأمين العام لحزب "الجمهوريون" ووزيرة الزراعة، آني جينيفار، بأن انتخاب برونو ريتايو زعيماً للحزب "يعزز وزنه" ولا يضعف موقفه. وقالت: "برونو ريتايو لم يتخلَّ عن أي من قناعاته"، مضيفة أنها هي نفسها تتمسك بقناعاتها وهي تعمل في الحكومة في "تشكيلة غير مسبوقة على الإطلاق"، ولكنها في الوقت نفسه تستند إلى "أساس مشترك".

يختلف موقف جينيفار مع رأي عمدة مدينة كان عن حزب "الجمهوريون" ورئيس جمعية رؤساء بلديات فرنسا، ديفيد ليسنارد. فقد عبر عن شكه في قدرة برونو ريتايو على الجمع بين قيادة الحزب والعمل في الحكومة. أكد ليسنارد على ضرورة التوجه ليس فقط إلى عالم السياسة، بل إلى جميع الفرنسيين، معلناً عن نيته النظر "أبعد وأوسع" من "انتخابات زعيم الحزب البسيطة". كما أعرب عن رغبته في إنهاء "18 عاماً من فشل اليمين على المستوى الوطني" في سياق عام 2027.

فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية لعام 2027، ترى آني جينيفار أن "طرح هذا السؤال الآن سيكون خطأ". برأيها، الأولوية الآن هي تعزيز "مكانة اليمين في النقاش السياسي" لكي تقترب الحركة من عام 2027 وهي "أقوى ما يمكن". كررت مقولة برونو ريتايو التي استخدمها خلال حملته: "تلة بعد تلة". وفقاً لها، بعد "تلة انتخاب رئيس حركتنا"، ستأتي "تلة الانتخابات البلدية التي هي مهمة جداً". وبعد ذلك، سيبدأ الحزب التحضير لـ "الانتخابات الرئاسية لعام 2027، التي تشكل الأساس". قالت جينيفار إن "واجبنا هو ضمان وجود اليمين في الجولة الأولى والثانية"، معربة عن عدم رغبتها في رؤية مواجهة في الجولة الثانية بين ميلانشون ولو بان فقط.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.