
في كلمات قليلة
فتحت الشرطة الفرنسية تحقيقاً في حادث وفاة امرأة سقطت من الطابق التاسع في منطقة ليون. يشتبه المحققون في أن الوفاة مرتبطة بـ"فيمينيسيد"، وتم وضع شريكها قيد الاحتجاز.
فتحت الشرطة الفرنسية تحقيقاً في حادث وفاة امرأة سقطت من الطابق التاسع بمدينة ريليو-لا-باب، إحدى ضواحي مدينة ليون، ويُشتبه في أن تكون الوفاة مرتبطة بجريمة.
عُثر على جثة المرأة، التي يبلغ عمرها نحو 60 عاماً، مساء يوم السبت 18 مايو، بالقرب من مبنى سكني في المدينة.
يُركز المحققون على احتمال أن تكون الوفاة "جريمة قتل مرتبطة بالنوع" (féminicide) عن طريق رميها من النافذة.
عُثر على شريك الضحية داخل المبنى وكان في حالة سكر. وادّعى للشرطة أن شريكته كانت تُبدي نية الانتحار قبل أن تسقط.
لكن وجود "إصابات مشبوهة" على جسد الضحية دفع المحققين إلى فتح تحقيق بتهمة القتل.
تم وضع شريك المرأة قيد الاحتجاز لاستجوابه في إطار التحقيقات الجارية.
يذكر أنه في عام 2023، بلغت حالات "الفيمينيسيد" أو الوفيات الناجمة عن العنف الأسري في فرنسا 94 حالة، بحسب إحصاءات وزارة الداخلية الفرنسية.