في كلمات قليلة
سيتم منح الممثل الأمريكي كيفن سبيسي جائزة تقديرية على هامش مهرجان كان السينمائي، رغم استمرار وجود اتهامات جديدة بالاعتداء الجنسي ضده. الجهة المانحة للجائزة بررت قرارها بتبرئة سبيسي في محاكمات سابقة، لكن الدعاوى الجديدة تظل قائمة.
على الرغم من الاتهامات المستمرة والإجراءات القانونية الجديدة المتعلقة بالاعتداء الجنسي، سيتم تكريم الممثل الأمريكي الشهير والحائز على جائزة الأوسكار، كيفن سبيسي، بجائزة على هامش فعاليات مهرجان كان السينمائي هذا الأسبوع.
أعلنت مؤسسة Better World Fund أنها ستمنح سبيسي جائزة تقديراً "لعقود من العبقرية الفنية" خلال حفل عشاء خيري يقام يوم الثلاثاء. وأوضحت المؤسسة، وهي كيان مستقل عن المهرجان الرئيسي، لوكالة فرانس برس يوم الاثنين أنها وجهت الدعوة للممثل لأنه تمت "تبرئته من قبل القضاء" في قضايا سابقة.
في يوليو 2023، وبعد محاكمة استمرت شهراً في لندن وحظيت بتغطية إعلامية واسعة، تمت تبرئة كيفن سبيسي من اتهامات بالاعتداء الجنسي وجهها إليه أربعة رجال. ومع ذلك، يواصل أحد هؤلاء الرجال دعوى مدنية ضد الممثل، مما قد يؤدي إلى محاكمة جديدة.
بالإضافة إلى القضايا في بريطانيا، واجه كيفن سبيسي أيضاً اتهامات بالاعتداء الجنسي في الولايات المتحدة. ففي عام 2022، حكمت محكمة مدنية في نيويورك بعدم مسؤوليته في دعوى مدنية. وفي عام 2019، أسقطت الملاحقات القضائية في قضية أخرى.
لكن هذا العام، واجه الممثل إجراءات قانونية جديدة في لندن تتعلق باعتداء جنسي مزعوم. وقد رفع هذه الدعوى الممثل السابق رواري كانون.
في فيلم وثائقي بعنوان "سبيسي بلا قناع" (Spacey Unmasked) تم بثه في مايو 2024 على القناة الرابعة البريطانية، اتهم رواري كانون سبيسي بلمسه بشكل غير لائق علناً في عام 2013 في لندن. كان كانون يبلغ من العمر 21 عاماً في ذلك الوقت، بينما كان سبيسي يبلغ 53 عاماً. في الوثائقي نفسه، قدم تسعة رجال آخرين اتهامات ضد الممثل، لكن سبيسي ينفي جميع هذه الادعاءات.
