في كلمات قليلة
كشف النجمان جينيفر لورانس وروبرت باتينسون عن تفاصيل مثيرة من تصوير فيلم "مت حبي" في مهرجان كان السينمائي. صرحا أنهما اضطرا لتصوير مشاهد عارية منذ اليوم الأول، مما ساعدهما، على حد قولهما، في التغلب على الخجل بسرعة في موقع التصوير.
كشف نجما هوليوود جينيفر لورانس وروبرت باتينسون عن تفاصيل صادمة وغير تقليدية من كواليس تصوير فيلمهما الجديد "مت حبي" (Die, My Love) للمخرجة لين رمزي. خلال حديثهما في مهرجان كان السينمائي الثامن والسبعين، صرح الممثلان أنهما اضطرا لتصوير مشاهد عارية بالكامل في اليوم الأول من بدء العمل على الفيلم.
وصفت لورانس التجربة بأنها غريبة ومفاجئة. قالت الممثلة: "في اليوم الأول من التصوير، كنا عراة وكنا نهاجم بعضنا البعض مثل النمور". وأضاف باتينسون مازحاً أنه كان يعتقد أن لا شيء يمكن أن يجعله يشعر بالحرج أكثر مما شعر به سابقاً، لكن التصوير عارياً منذ اليوم الأول كان مستوى جديداً تماماً من الإحراج. ومع ذلك، اتفق النجمان على أن هذا القرار من المخرجة ساعدهما على تجاوز الخجل بسرعة والشعور براحة أكبر في موقع التصوير. وقالت لورانس: "بعد فترة من الوقت، تعود على الأمر وينتهي بك الحال تناقش أشياء، تتلقى ملاحظات حول أدائك، وتتناول وجبة خفيفة، بينما تكون عارياً تماماً".
وأشاد الممثلان بأهمية وجود منسق للمشاهد الحميمية في موقع التصوير، مؤكدين أن حضوره جعلهم يشعرون بالأمان والراحة طوال فترة التصوير. قالت لورانس: "روب كان محترماً جداً". ورد باتينسون قائلاً: "أنا لست رجلاً يبعث على التهديد على الإطلاق!". ضحكت لورانس وأجابت: "نعم، هذا صحيح. شعرت بالأمان. آمنة جداً تقريباً".
بالإضافة إلى توفير بيئة آمنة، كان منسق المشاهد الحميمية مفيداً أيضاً في الجوانب الفنية. يوضح الممثلان أنه قد يكون من الصعب على المخرجين أحياناً إعطاء توجيهات تتعلق بجسد الممثل، مثل: "جسمك يبدو غريباً من هذه الزاوية". وجود شخص وظيفته تحديداً هي تقديم مثل هذه التوجيهات يجعل العملية أسهل بكثير: "تحرك قليلاً في هذا الاتجاه، سيكون أفضل".
وعندما سئلا عن المشهد المفضل لديهما في الفيلم، لم يتردد لورانس وباتينسون في الإجابة "مشهد الزفاف". في ذلك الوقت، كانت لورانس حاملاً في شهرها الرابع وكان عليها التظاهر بأنها مخمورة.
