
في كلمات قليلة
توصلت المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق شراكة جديد في مجالي الأمن والدفاع خلال قمة في لندن. يهدف الاتفاق إلى تعزيز التعاون بين الجانبين بعد بريكست، وهو أمر ذو أهمية خاصة في ظل التحديات الأمنية الحالية في أوروبا.
توصلت المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق شراكة جديد يغطي مجالي الأمن والدفاع. جرى التوصل إلى هذا الاتفاق الهام خلال قمة غير مسبوقة عُقدت يوم الاثنين في العاصمة البريطانية لندن.
تعد هذه القمة أول اجتماع رفيع المستوى من نوعه يهدف إلى إعادة تعزيز العلاقات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، بعد مرور خمس سنوات على خروج المملكة المتحدة من التكتل (بريكست). وقد أعلن كل من مقر رئاسة الحكومة البريطانية في داونينج ستريت وممثلي الاتحاد الأوروبي عن هذا التطور.
اكتسبت الحاجة لمثل هذا الاتفاق أهمية أكبر في ظل الظروف الجيوسياسية الراهنة، بما في ذلك الحرب الدائرة في أوكرانيا، وكذلك الخطر المحتمل لتراجع الدور الأمريكي في تأمين القارة الأوروبية.
الهدف الرئيسي من هذه الشراكة هو تعميق التعاون بين الجانبين في المجال الدفاعي. ومن المتوقع أن يمهد هذا الاتفاق الطريق أمام بريطانيا للمشاركة في مرحلة لاحقة في برنامج أوروبي للمشتريات المشتركة للأسلحة، والذي يجري التفاوض عليه حالياً بين الدول الـ 27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.