
في كلمات قليلة
أسفرت فيضانات وانهيار أرضي قرب منجم ذهب في شرق إندونيسيا عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وفقدان 14 آخرين. وقعت الكارثة في مقاطعة بابوا الغربية واستهدفت مخيمًا لعمال المناجم. عمليات البحث والإنقاذ مستمرة في الموقع.
لقي ستة أشخاص على الأقل مصرعهم، وفُقد ما يقرب من خمسة عشر آخرين، جراء فيضانات أعقبها انهيار أرضي بالقرب من منجم ذهب في شرق إندونيسيا. أعلنت السلطات المحلية هذه الحصيلة يوم الاثنين 19 مايو 2025.
وصرح يفري سابارودين، مدير وكالة البحث والإنقاذ المحلية، لوكالة فرانس برس بأن أمطارًا غزيرة هطلت مساء الجمعة تسببت في فيضانات وانهيار أرضي في مقاطعة بابوا الغربية. وقال: "وفقًا لأحدث الأرقام، لقي ستة أشخاص مصرعهم وما زال 14 شخصًا في عداد المفقودين".
من جانبه، أوضح عبد المحاري، المتحدث باسم الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث، أن الفيضانات ضربت مخيمًا يستخدمه عمال المناجم، مشيرًا إلى أن أربعة أشخاص أصيبوا أيضًا.
تعد عمليات التعدين التي تتم بدون ترخيص أمرًا شائعًا في إندونيسيا، وهي أرخبيل واسع غني بالمعادن، حيث تجتذب المواقع المهجورة السكان المحليين الذين يبحثون عن الذهب وغيره، غالبًا بدون معدات السلامة المناسبة.
لم تحدد السلطات ما إذا كان المنجم يعمل بشكل غير قانوني أم لا، فيما أكد يفري أن الهدف الأساسي لفرق الإنقاذ هو إجلاء الضحايا. كما أشار إلى أن بعد الموقع الجغرافي يعقد جهود الإنقاذ.
تحدث الانهيارات الأرضية بانتظام في إندونيسيا خلال موسم الأمطار، الذي يمتد عادة بين نوفمبر وأبريل. وفي يوليو من العام الماضي، قُتل ما لا يقل عن 27 شخصًا بعد انهيار أرضي بالقرب من منجم ذهب غير قانوني في جزيرة سولاويسي.