ضحايا جراح فرنسي متهم بالاعتداء الجنسي يتظاهرون ويطالبون بلجنة تحقيق

ضحايا جراح فرنسي متهم بالاعتداء الجنسي يتظاهرون ويطالبون بلجنة تحقيق

في كلمات قليلة

نظّم ضحايا جراح فرنسي متهم بارتكاب اعتداءات جنسية واسعة النطاق بحق مرضى، وقفة احتجاجية أمام قصر العدالة في فرنسا. يطالبون بتشكيل لجنة تحقيق وزارية وينددون بصمت السلطات والمجتمع الطبي.


فان، فرنسا. نظّم ضحايا الجراح السابق جويل لو سكوارنيك، المتهم بالاعتداءات الجنسية والاغتصاب بحق 299 مريضاً، غالبيتهم قُصّر، وقام ذووهم وأقاربهم، وقفة احتجاجية أمام قصر العدالة في مدينة فان الفرنسية. جاءت هذه الوقفة يوم الاثنين، 19 مايو، تزامناً مع اقتراب نهاية محاكمة الجراح المتهم.

احتل حوالي خمسة عشر من الضحايا وذوي الضحايا، محاطين بنحو عشرين ناشطاً ومناضلاً في مجال مكافحة العنف ضد الأطفال، بمن فيهم أحد المؤسسين المشاركين لجمعية معنية، درجات قصر العدالة لمدة 45 دقيقة قبل استئناف الجلسة. رفع المشاركون لافتات عديدة كتب عليها: "كم طفلاً دُمّر من أجل حماية طبيب؟"، "مفترس محمي، أطفال مُضحّى بهم"، "هل يُسمّى هذا علاجاً؟ كان اغتصاباً...". ووضعوا عند أقدامهم "مشهد جريمة" رمزي أعيد بناؤه باستخدام "أشياء رمزية": ملابس أطفال، ألعاب، دفاتر، دمى.

كان الشعار الرئيسي للوقفة هو "لا مزيد من هذا أبداً!"، والذي يشير إليه المحتجون بأنه ينطبق على أي مؤسسة سواء كانت مستشفى أو مدرسة أو كنيسة أو غيرها. أعرب المشاركون عن استيائهم من "غياب" تفاعل العالم السياسي و"صمت" العالم الطبي. ويطالبون، على وجه الخصوص، بفتح تحقيق عبر لجنة وزارية مشتركة للنظر في هذه القضايا ومنع تكرارها مستقبلاً.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

كريستينا - صحفية تكتب عن التنوع الثقافي في فرنسا. تكشف مقالاتها عن الخصائص الفريدة للمجتمع الفرنسي وتقاليده.