بدء محاكمة المتهم الرئيسي في حريق كورشوفيل المميت: 4 وفيات والمتهم جزائري

بدء محاكمة المتهم الرئيسي في حريق كورشوفيل المميت: 4 وفيات والمتهم جزائري

في كلمات قليلة

بدأت في منطقة سافوا بفرنسا محاكمة تتعلق بحريق مميت وقع عام 2019 في كورشوفيل وأسفر عن أربعة وفيات. المتهم الرئيسي، شاب جزائري يبلغ 27 عاماً، ينفي التهم الموجهة إليه ويواجه احتمال الحكم بالسجن المؤبد.


في مقاطعة سافوا بفرنسا، افتتحت يوم الاثنين الماضي محاكمة تتعلق بالحريق الذي وقع في محطة التزلج الشهيرة كورشوفيل عام 2019، والذي أسفر عن وفاة أربعة أشخاص.

المتهم الرئيسي في القضية هو شاب جزائري يبلغ من العمر 27 عاماً. ووفقاً للعدالة الفرنسية، فإن أحد الدوافع المحتملة وراء فعله قد يكون الانتقام من صديقة سابقة.

مرت أكثر من ست سنوات بين الحريق الذي يُعتقد أنه متعمد وبدء المحاكمة أمام محكمة الجنايات في شامبيري. ومع ذلك، لا يزال أثر المأساة حاضراً بقوة في أذهان الضحايا وعائلاتهم.

روى أحد الناجين قصته قائلاً: "لقد حوصرت بين النيران بين جاريّ اللذين توفيا. أنا حقاً ناجٍ بمعجزة. كان الأمر مروعاً".

اندلع الحريق في الساعة الرابعة صباحاً من يوم 20 يناير 2019، في مبنى سكني يضم نحو ستين عاملاً موسمياً في كورشوفيل. انتشرت النيران بسرعة كبيرة، مما أدى إلى وفاة شخصين على الفور وإصابة عشرين آخرين. اضطر البعض للقفز من الطابق الثالث لإنقاذ حياتهم.

سيدة شهدت تلك الليلة المروعة قالت: "تسلقت إلى الطابق الثالث وقفزت. تم التقاطي في الأسفل على الثلج. غريزة البقاء على قيد الحياة تغلبت عليّ ولم أفكر".

في قفص الاتهام، يواجه هشام عبد الرؤوف، البالغ من العمر 27 عاماً، تهمة إشعال النيران في المبنى عمداً. وتقول العدالة إن أحد الدوافع المحتملة هو الانتقام من صديقة سابقة. إلا أن المتهم ينكر الوقائع، حسب محاميه.

صرّح محاميه، الأستاذ فضيل بن عزوت: "كان في كورشوفيل تلك الليلة، لكنه لا يعرف ما حدث، وهو ليس الفاعل. كان يجب على المحققين النظر في مسارات واضحة أخرى، لكنهم عملوا بعقلية محدودة".

يواجه المتهم خطر الحكم عليه بالسجن المؤبد.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

باول - محلل دولي، يحلل السياسة الخارجية لفرنسا والعلاقات الدولية. تساعد تعليقاته الخبراء في فهم موقف فرنسا على الساحة العالمية.