في كلمات قليلة
يؤكد الوزير الإسرائيلي الأسبق يوسي بيلين أن إنهاء النزاع الحالي وتحقيق السلام ممكنان. يشدد على ضرورة التركيز على مرحلة «اليوم التالي» للحرب وبدء مفاوضات حول حل الدولتين.
أعرب يوسي بيلين، السياسي الإسرائيلي البارز ووزير العدل الأسبق وأحد المفاوضين الرئيسيين في إطار عملية السلام في أوسلو، عن ثقته بإمكانية تحقيق السلام بين إسرائيل وفلسطين. في مقابلة حديثة، أكد أن الكراهية والمعاناة العميقة المتراكمة لدى الجانبين ليست سبباً للتخلي عن جهود إنهاء الحرب.
صرح بيلين قائلاً: «الكراهية والمعاناة ليستا سبباً لعدم إنهاء الحرب. بل على العكس تماماً»، مشدداً على ضرورة التركيز على ما سيحدث بعد وقف الأعمال القتالية، أي على «اليوم التالي». وينتقد بيلين الحكومة الإسرائيلية الحالية بقيادة بنيامين نتنياهو لتهربها من مناقشة هذه المسألة الهامة. ويرى أن رئيس الوزراء يتجنب موضوع حل الدولتين خشية فقدان دعم الأحزاب المتطرفة داخل ائتلافه الحكومي.
وفي سياق البحث عن مخرج من الوضع السياسي الراهن، اقترح بيلين على أحزاب الوسط واليسار في إسرائيل النظر في إمكانية الانضمام إلى حكومة نتنياهو. ويعتقد أن تشكيل ائتلاف أوسع نطاقاً حتى نهاية ولاية الحكومة في أكتوبر 2026 يمكن أن يمنح نتنياهو الدعم السياسي اللازم لإنهاء الحرب ومن ثم الشروع في مفاوضات جادة مع الجانب الفلسطيني. وبحسب بيلين، فإن هذه الخطوة قد تفتح الباب أمام العمل على المصالحة بعد تحقيق السلام.
