
في كلمات قليلة
شهد مهرجان كان السينمائي عرض فيلم "ألفا" المرتقب للمخرجة جوليا دوكورنو. حضر نجوم الفيلم طاهر رحيم وغلشیفته فراهاني لتقديم العمل، بينما حضرت الممثلة ليلى بختي لدعم زوجها طاهر رحيم على السجادة الحمراء.
شهد مهرجان كان السينمائي في دورته الثامنة والسبعين يوم 19 مايو 2025 العرض الأول المرتقب لفيلم "ألفا" للمخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو. الفيلم يشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان، متنافسًا على جائزة السعفة الذهبية المرموقة.
المخرجة جوليا دوكورنو ليست غريبة على أضواء كان، حيث أثارت الجدل بفيلمها الأول "غرافي" (Grave) عام 2016، ثم فازت بالسعفة الذهبية عام 2021 عن فيلم "تيتان" (Titane). تعود دوكورنو الآن بفيلمها الجديد "ألفا"، وهو إنتاج فرنسي بلجيكي يروي قصة شخصية ومؤثرة عن فتاة مراهقة في الثالثة عشرة من عمرها تعيش في الثمانينات، وكيف تتأثر عائلتها بوباء الإيدز في تلك الفترة.
لتقديم الفيلم للجماهير والنقاد، صعد طاقم عمل "ألفا" بالكامل على السجادة الحمراء أمام قصر المهرجانات. كان في مقدمة الحضور الممثلة الفرنسية الإيرانية غلشیفته فراهاني، التي تألقت بفستان أبيض طويل وأنيق، والممثل طاهر رحيم الذي ارتدى بدلة أنيقة بلون أحمر داكن متناسق مع لون السجادة. يذكر أن طاهر رحيم فقد أكثر من 20 كيلوغراماً من وزنه من أجل دوره في الفيلم، حيث يجسد شخصية العم المصاب بالإيدز.
كما لفتت الممثلة الفرنسية ليلى بختي الأنظار بحضورها على السجادة الحمراء، حيث جاءت لدعم زوجها طاهر رحيم ووالد أطفالها الأربعة. تألقت بختي بفستان طويل كاشف الكتفين، وتحدت أمطار كان لتكون بجانب زوجها في هذه اللحظة الهامة.
من بين الشخصيات الأخرى التي سارت على السجادة الحمراء لحضور العرض الأول كان رئيس لجنة التحكيم، والممثلة ليا سيدو، وملكة جمال فرنسا السابقة إيريس ميتينير.
يوصف فيلم "ألفا" بأنه فيلم مظلم ولكنه شخصي للغاية. تلعب فيه الممثلة الشابة ميليسا بوروس أول أدوارها السينمائية، إلى جانب غلشیفته فراهاني التي تؤدي دور والدتها، وطاهر رحيم في دور عمها. من المتوقع عرض الفيلم في دور السينما الفرنسية في 20 أغسطس المقبل بعد مشاركته في مهرجان كان.