
في كلمات قليلة
ضربت عاصفة بردية قوية جنوب غرب فرنسا متسببة في أضرار واسعة للمباني والسيارات وتعطيل الحركة المرورية. فرق الإطفاء استجابت لأكثر من 100 بلاغ.
شهدت مناطق جنوب غرب فرنسا تساقطاً كثيفاً لحبات البرد وأمطاراً غزيرة، مما أسفر عن أضرار كبيرة في عدة مقاطعات.
لا تزال ست مقاطعات فرنسية تحت حالة التأهب البرتقالي من الناحية الجوية، بسبب التحذيرات من عواصف رعدية عنيفة. تشهد المنطقة الجنوبية من البلاد طقساً عاصفاً.
المناطق الواقعة جنوب تولوز (مقاطعة هوت جارون) كانت الأكثر تضرراً. وثق شهود عيان مقاطع فيديو لحبات البرد التي وصل قطرها إلى عدة سنتيمترات وهي تتساقط على حدائقهم. مشاهد مماثلة تكررت في بلدات أخرى بالمنطقة. فاجأت العاصفة الشديدة حتى سائقي السيارات، مما أدى إلى توقف المركبات في منتصف الطرق. أظهرت اللقطات الزجاج الأمامي للسيارات مليئاً بالتشققات والثقوب نتيجة اصطدام حبات البرد. في غضون ثوانٍ قليلة، غطت طبقة سميكة من الجليد الأرض.
في بلدية بين جوستاريه، كانت الأضرار لافتة للنظر. انهار سقف إحدى الكليات، مما تسبب في تسربات كبيرة للمياه داخل المبنى. كما تضررت عدة منازل سكنية. نفذت فرق الإطفاء في مقاطعة هوت جارون 119 عملية تدخل لمواجهة آثار الظروف الجوية القاسية. ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية استمرار الأحوال الجوية السيئة خلال معظم الليل، مع هبوب رياح قوية قد تصل سرعتها إلى ما بين 80 و 100 كيلومتر في الساعة.