عملية "الهروب من السجن": الشرطة الفرنسية تشن حملة واسعة ضد الهواتف المحمولة المصغرة في السجون

عملية "الهروب من السجن": الشرطة الفرنسية تشن حملة واسعة ضد الهواتف المحمولة المصغرة في السجون

في كلمات قليلة

بدأت الشرطة الفرنسية عملية واسعة النطاق باسم "الهروب من السجن" لمكافحة انتشار الهواتف المحمولة المصغرة بين السجناء. تتضمن العملية مداهمات وتفتيشاً في عشرات السجون الفرنسية بهدف مصادرة هذه الأجهزة غير القانونية.


شنت الشرطة الفرنسية صباح الثلاثاء عملية واسعة النطاق لمواجهة تفشي ظاهرة "الهواتف المحمولة المصغرة" داخل السجون الفرنسية، حسبما أفادت مصادر متطابقة.

تحمل هذه العملية غير المسبوقة اسم "الهروب من السجن"، وتستهدف زنازين في عشرات السجون المنتشرة في جميع أنحاء البلاد. يتم تنفيذ عمليات تفتيش دقيقة ضمن هذه الحملة الأمنية.

تستهدف العملية أيضاً شركة مقرها في منطقة باريس يشتبه في أنها المصدر التجاري لآلاف من هذه الهواتف المصغرة. تُعرف هذه الأجهزة بحجمها الصغير جداً، الذي لا يتجاوز حجم الولاعة، ويقال إنها غير قابلة للكشف بواسطة بوابات الأمن وأجهزة كشف المعادن.

يقود التحقيق في عملية "الهروب من السجن"، الذي يعتبر غير مسبوق، قسم مكافحة الجريمة المنظمة الوطنية (Junalco) التابع لمكتب المدعي العام في باريس. يشارك في العملية محققون من الشرطة القضائية في باريس (فرقة مكافحة الجرائم الإلكترونية) وعناصر من الدرك (الوحدة الوطنية لمكافحة الجرائم الإلكترونية).

في عام 2024، تم ضبط أكثر من 42 ألف هاتف وملحقاته داخل السجون، وفقاً لما ذكره وزير العدل سابقاً.

نبذة عن المؤلف

يوري - صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا. تتميز مواده بالتحليل العميق للوضع العسكري والسياسي والقرارات الاستراتيجية.