
في كلمات قليلة
يعود المسلسل البوليسي الفرنسي الشهير "أليكس هوجو" بموسمه الحادي عشر. ستتناول الحلقات الجديدة، التي تدور أحداثها في المناظر الطبيعية الخلابة للجبال، قضايا مجتمعية هامة مثل الإرهاب البيئي، بالإضافة إلى التحديات الشخصية التي يواجهها البطل.
يعود المسلسل البوليسي الفرنسي الشهير "أليكس هوجو" (Alex Hugo) بموسمه الحادي عشر المرتقب. يستعد المشاهدون لمتابعة حلقتين جديدتين، تتناول الأولى منهما تحقيقاً يدور في أجواء من الإرهاب البيئي، حيث يجد البطل نفسه في مواجهة الجريمة وماضيه الشخصي.
يشتهر المسلسل بأسلوبه المميز في تصوير المناظر الطبيعية الجبلية الخلابة، مما يمنحه طابعاً فريداً يشبه أفلام الويسترن المعاصرة. على مدار عشر سنوات، اكتسب "أليكس هوجو" قاعدة جماهيرية عريضة من ملايين المشاهدين. تتكون السلسلة من 32 حلقة، مدة كل منها 90 دقيقة، وتقدم قصصاً بوليسية معقدة تعالج قضايا مجتمعية مهمة.
تبدأ الحلقة الأولى من الموسم الجديد بالتحقيق في وفاة عنيفة لموظفة شابة في منشرة خشب محلية. يضطر أليكس هوجو، الذي يجسده الممثل سامويل لو بييهان، إلى إعادة الاتصال بشريكته السابقة المرتبطة بالقضية بشكل غير مباشر. ويزداد الوضع تعقيداً بقرار من قاضية تحقيق من مارسيليا، معروفة بازدرائها للشرطة الريفية، بتنحيته عن التحقيق.
الحلقة، التي كتبها جان لوك إستيب وأخرجتها سيلفي إيمي، تلتزم بالأسلوب المعتاد للمسلسل. تتناول قضايا العمل غير القانوني والبيئة من منظور الإرهاب البيئي وقطع الأشجار. ويركز السرد بشكل خاص على العلاقة بين البطل ومساعده توني، مضيفاً لمسة كوميدية كانت مفقودة بعد رحيل إحدى الشخصيات.
على الرغم من بعض التغييرات في فريق الممثلين وتقليل عدد الحلقات سنوياً (من أربع إلى اثنتين)، يحتفظ مسلسل "أليكس هوجو" بسحره ويظل من بين المسلسلات الأكثر تفضيلاً لدى الجمهور الفرنسي.
أكد الممثل سامويل لو بييهان مراراً رغبته في الاستمرار في تجسيد شخصية أليكس هوجو طالما كانت السيناريوهات على مستوى توقعاته وتوقعات الجمهور. ومع ذلك، فإن مشاركته في مشاريع أخرى ناجحة تخلق تحديات محتملة في التوفيق بين الأدوار.
من المتوقع بث الحلقة التالية، بعنوان "إلدورادو الجديد"، قبل نهاية الربيع. لا تزال أرقام مشاهدة المسلسل نادراً ما تنخفض عن 5 ملايين مشاهد، مما يجعله أحد أكثر المشاريع ربحية للقناة، على الرغم من عمره. ونظراً للتقييمات العالية المستمرة، لا يخطط لإيقاف إنتاج المسلسل في المستقبل القريب.
تعود قصة ولادة "أليكس هوجو" إلى رغبة المنتجة في نقل الدراما البوليسية خارج الإطار الحضري، مستوحاة من رواية "الموت والحياة الجميلة". النجاح الذي حققته الحلقة التجريبية والحلقات التالية مهد الطريق للعديد من البرامج المماثلة الأخرى على التلفزيون الفرنسي.