
في كلمات قليلة
أصدر وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو تعليمات جديدة تقضي بتعميم ملاحقة الشرطة للمركبات التي لا تتوقف بناءً على أوامرهم. وتهدف هذه الخطوة إلى مواجهة السلوكيات الخطرة على الطرق وتعزيز الأمن وتوحيد إجراءات الشرطة.
أعلن وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، عن تعليمات جديدة تهدف إلى تعميم ملاحقة الشرطة للمركبات في حالات رفض السائقين الامتثال لأوامر التوقف. في برقية أرسلها إلى المحافظين (البريفكت)، شدد الوزير على أن «ملاحقة المركبات الهاربة التي ترفض الامتثال لأوامر التوقف الصادرة عن الشرطة والدرك يجب أن تتم بهدف اعتراض المركبات وإيقاف مرتكبي المخالفات».
تهدف هذه الإجراءات إلى تعزيز عمل قوات الأمن في مواجهة السلوكيات الخطرة التي يتم اعتبارها تهديداً، و«توحيد الاستجابة العملياتية لهذه المخالفات في جميع أنحاء البلاد».
وأوضح الوزير أيضاً القواعد المتعلقة باستخدام القوة والأسلحة. تنص البرقية على أن الملاحقة يجب أن تتم «بتبصر من قبل طاقم أو أكثر أو دوريات». ويسمح باستخدام السلاح الرسمي عند اعتراض مركبة هاربة حصراً في إطار الدفاع المشروع. ويؤكد النص على أن استخدام الأسلحة يجب أن يلبي معايير الضرورة القصوى والتناسب بشكل إلزامي.
وفقاً لتقرير صادر عن الخدمة الإحصائية الوزارية للأمن الداخلي (SSMSI)، سجلت قوات الأمن في عام 2024 ما يقرب من 24,900 حالة رفض الامتثال أثناء عمليات التفتيش على الطرق. وتبرز الأحداث الأخيرة أهمية هذه المشكلة، بما في ذلك اعتقال شاب يبلغ من العمر 20 عاماً بعد حادثة رفض توقف في نويف-ميزون، بالإضافة إلى الاعتداء الذي أسفر عن إصابة خطيرة لضابط شرطة في إيفيان-لي-بان خلال ما يسمى بـ "الروديو الحضري" الذي وقع بعد رفض الامتثال لأمر بالتوقف.