
في كلمات قليلة
شهدت الولايات المتحدة انخفاضًا كبيرًا في معدلات الزواج، خاصة بين رجال الطبقة العاملة. باحثان محافظان يؤكدان على أهمية الزواج لاستقرار المجتمع ويدعوان إلى اتخاذ إجراءات لمعالجة هذه المشكلة الاجتماعية.
في الولايات المتحدة، أصبح الزواج أقل شيوعًا مما كان عليه في السابق. على مدى أربعين عامًا، انخفض معدل المتزوجين بنسبة 60٪. في هذا البلد المرتبط ارتباطًا وثيقًا بمؤسسة الزواج - التي ترتبط بشكل مباشر بالسعادة - يعتبر هذا الخبر خطيرًا بما يكفي ليدفع الباحثين إلى تقديم مجموعة من الإجراءات للإدارة الأمريكية القادمة.
غرانت مارتسولف، الأستاذ في جامعة بيتسبرغ، وهو مؤلف دراسة حديثة بعنوان "وظائف جيدة، عائلات قوية"، يركز على المهن التي توفر أفضل الفرص للزواج للرجال الذين لا يحملون شهادات جامعية. وهو و لايمان ستون، مدير "مبادرة دعم الولادات" في معهد أبحاث الأسرة، ويعتقد كلاهما أن النخب الأمريكية تعاقب الفقراء الذين يرغبون في الزواج.
ويرى الباحثان المحافظان أن رفع معدل الزواج أمر ملح للغاية من أجل جلب المزيد من الاستقرار والفرح للمجتمع الأمريكي. ويؤكدان أن الزواج يوفر "فوائد حاسمة" على المستويين الفردي والمجتمعي.