
في كلمات قليلة
كشفت رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية يائيل برون-بيفيه عن تصنيف لمدى استجابة الوزراء لأسئلة النواب. بعض الوزراء البارزين، مثل أورور بيرجيه وبرونو ريطايو، وُصفوا بـ "الطلاب السيئين" في هذا التقييم. هذا الوضع أثار انتقادات من القيادة البرلمانية بشأن أداء الحكومة.
في خطوة لتقييم أداء الحكومة الفرنسية، كشفت رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية، يائيل برون-بيفيه، عن بيانات تتعلق بمدى استجابة الوزراء للأسئلة الكتابية التي يطرحها أعضاء البرلمان (النواب). وأعربت برون-بيفيه عن أسفها لـ "قلة الاعتبار" التي يبديها بعض أعضاء السلطة التنفيذية تجاه البرلمان.
جاء هذا الكشف خلال مؤتمر لرؤساء الكتل البرلمانية صباح الثلاثاء، حيث وزعت يائيل برون-بيفيه جدولاً يوضح معدلات ردود أعضاء حكومة فرانسوا بايرو (ملاحظة: يشير غالباً إلى التشكيلة الحكومية الحالية أو فترة التقييم) على الأسئلة الكتابية التي يوجهها إليهم البرلمانيون من قصر بوربون، مصنفة إياهم من الأفضل إلى الأقل كفاءة في الرد.
تجدر الإشارة إلى أن هذا التصنيف نسبي، حيث يواجه بعض الوزراء عدداً أكبر بكثير من الأسئلة مقارنة بزملائهم.
من بين "الطلاب الأفضل" الذين أظهروا نسب استجابة عالية، برز وزير أوروبا بنجامين حداد (100% رد على سؤال واحد)، ووزير العلاقات مع البرلمان باتريك مينيولا (84.71% على 7 أسئلة)، ووزير الأقاليم ما وراء البحار مانويل فالس (71.4% على 42 سؤالاً)، بالإضافة إلى وزيرة السياحة ناتالي ديلاتري (58.33% على 12 سؤالاً).
في المقابل، وفي أسفل الترتيب بين من وصفتهم بـ "الطلاب السيئين"، يوجد بعض الأعضاء البارزين في الحكومة. ووفقاً للمعلومات المتاحة، فقد شملت قائمة الوزراء الذين سجلوا نسب رد منخفضة على أسئلة النواب كلاً من أورور بيرجيه وبرونو ريطايو، وربما مسؤولين آخرين، مما أثار انتقادات من قبل القيادة البرلمانية.