
في كلمات قليلة
تعرضت مقاطعة أوت دو سين الفرنسية لهجوم إلكتروني "كبير". أدى الهجوم إلى تعطيل جميع أنظمة المعلومات ووسائل الاتصال المعتادة.
تعرضت مقاطعة أوت دو سين، الواقعة غرب باريس والتي تضم مدناً مهمة مثل بولون-بيانكور، ونانتير، ولافالوا-بيريه، ونيي-سور-سين، بالإضافة إلى منطقة الأعمال لا ديفانس، لهجوم إلكتروني "كبير النطاق".
وقالت الهيئة المحلية عبر منصة إكس (تويتر سابقاً)، إنه "تم تعطيل جميع أنظمة المعلومات ووسائل الاتصال المعتادة لفترة غير محددة".
بسبب هذا الهجوم، تباطأ عمل إدارة المقاطعة بشكل كبير. ووفقاً لتقارير إعلامية، تم تنبيه مسؤولي تكنولوجيا المعلومات في البلديات والمقاطعات المجاورة لأوت دو سين.
وأكد رئيس بلدية نيي-سور-سين، جان كريستوف فرومان، لوسائل الإعلام أن "وسائل الاتصالات السلكية واللاسلكية تم قطعها كإجراء احترازي". وحتى الآن، لم تقدم المقاطعة المزيد من المعلومات حول مصدر أو عواقب هذا الهجوم الإلكتروني.
ليست هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها هذه المقاطعة لهجوم إلكتروني. ففي فبراير 2023، كانت هدفاً لـ "اختراق إلكتروني". حينها، بادرت المقاطعة "بإغلاق الوصول إلى نظام المعلومات مؤقتاً" كإجراء احترازي، مما أثر على شبكة الهاتف. كما تعرضت عدة بلديات في المقاطعة لهجمات إلكترونية في السنوات الأخيرة. كان آخرها استهدف بلدية بوا-كولومب في فبراير الماضي، مما أدى إلى شل جميع أنظمتها المعلوماتية.