ابن إيفا لونغوريا البالغ من العمر 6 سنوات يُضحك المصورين في كان بتساؤل بريء عن شهرتها

ابن إيفا لونغوريا البالغ من العمر 6 سنوات يُضحك المصورين في كان بتساؤل بريء عن شهرتها

في كلمات قليلة

في مهرجان كان السينمائي، سأل سانتياغو، ابن إيفا لونغوريا البالغ من العمر 6 سنوات، والدته سؤالاً بريئاً حول شهرتها، مما أثار ضحك المصورين. رد فعله العفوي انتشر بسرعة على الإنترنت.


شهد السجاد الأحمر لمهرجان كان السينمائي لحظة عفوية ولطيفة خطفت الأنظار وأثارت الضحك. بطل هذه اللحظة كان سانتياغو، الابن البالغ من العمر ست سنوات للنجمة الهوليوودية الشهيرة إيفا لونغوريا. عبّر سانتياغو عن دهشته الصادقة إزاء الشهرة الواسعة التي تتمتع بها والدته.

تُعد إيفا لونغوريا، المعروفة بأدوارها البارزة ونشاطها الاجتماعي، ضيفاً دائماً ومحبوباً في مهرجان كان. هذا العام، حضرت الممثلة، التي احتفلت مؤخراً بعيد ميلادها الخمسين، فعاليات مختلفة بما في ذلك جلسات التصوير والحفلات، غالباً بصحبة زوجها خوسيه أنطونيو باستون وابنهما سانتياغو.

خلال إحدى جلسات التصوير، حيث تجمع عدد كبير من المصورين والصحفيين حول إيفا لونغوريا، بدا الصغير سانتياغو، الذي ربما شعر بالملل أو الانزعاج من وميض الكاميرات والضجة المحيطة، غير قادر على كتم تساؤله. فسأل والدته بصوت عالٍ: "لماذا يعرفك الجميع؟!" ثم توجه مباشرة إلى المصورين وأضاف بعفوية طفولية: "الجميع يعرف أمي! توقفوا عن التقاط الصور لأمي!"

هذا الرد التلقائي للطفل على شهرة والدته أثار موجة من الضحك بين المصورين والصحفيين المتواجدين. وسرعان ما انتشرت مقاطع الفيديو والصور لهذه اللحظة على نطاق واسع عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، وحظيت بتعليقات كثيرة من المستخدمين الذين أبدوا إعجابهم وتأثرهم ببراءة سانتياغو.

يبدو أن عالم الشهرة والأضواء يمكن أن يكون مفاجئاً ومثيراً للدهشة حتى بالنسبة لأبناء المشاهير أنفسهم.

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.