
في كلمات قليلة
في مدينة سانت بريفان الفرنسية، اعتقلت الشرطة ووحدة النخبة GIGN رجلاً كان قد تحصن في منزله. العملية التي استمرت لأكثر من 30 ساعة بعد تهديده لجارته انتهت دون إصابات.
سانت بريفان ليه بين، فرنسا – في مدينة سانت بريفان الساحلية (مقاطعة لوار أتلانتيك)، انتهت مواجهة استمرت لساعات طويلة بين قوات الأمن وأحد السكان المحليين. تمكنت الشرطة الفرنسية من اعتقال رجل تحصن داخل منزله منذ ظهر الأحد، وذلك مساء الاثنين بعد عملية دامت لأكثر من 30 ساعة.
بدأت الأحداث يوم الأحد عندما هدد رجل يبلغ من العمر ستين عامًا جارته بالقتل. عند وصول عناصر الدرك (الجندرمة) للتعامل مع البلاغ، وجدوا المشتبه به قد أغلق على نفسه داخل منزله.
قال مصدر مقرب من التحقيق: "رأينا أنه مسلح ويوجه سلاحًا نحو عناصر الدرك، لذلك اتخذنا احتياطاتنا". تم نشر قوات كبيرة في الموقع، بما في ذلك أكثر من 40 دركيًا، للتعامل مع الموقف.
مع رفض الرجل الخروج أو التواصل، وإطلاقه عدة طلقات نارية، استدعت السلطات وحدة النخبة التابعة للدرك الوطني – GIGN (مجموعة التدخل السريع للدرك الوطني). وصلت عناصر GIGN صباح الاثنين، وانضمت إليها الوحدة الوطنية لاحقًا.
خلال العملية، استخدمت قوات الأمن وسائل غير قاتلة مثل القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع. حاول مفاوض من وحدة GIGN إقناع الرجل بالاستسلام، لكنه ظل مصممًا على موقفه.
أفادت التقارير أن الرجل المحتجز، ويدعى آلان، كان معروفًا لدى السلطات في السابق وكان يمتلك أسلحة غير مرخصة. وصفه جيرانه بأنه شخص "غير مستقر، مهدد، مكتئب وعدواني".
لحسن الحظ، لم يتم احتجاز رهائن، وانتهت العملية الطويلة دون وقوع إصابات.
بعد اعتقاله، تم نقل الرجل على الفور إلى مستشفى الأمراض النفسية في سانت نازير، حيث اعتبرت حالته غير متوافقة مع الاحتجاز في مركز الشرطة.