
في كلمات قليلة
تم العثور على جثة حيوان في إقليم الإيفلين قرب باريس بفرنسا، وقد أكد مكتب التنوع البيولوجي الفرنسي أنها تعود لذئب. التحقيق مستمر لتحديد سبب نفوق الحيوان.
تم تأكيد العثور على جثة ذئب قرب منطقة رامبوييه في إقليم الإيفلين، ضواحي العاصمة الفرنسية باريس. وقد أكد مكتب التنوع البيولوجي الفرنسي أن الجثة التي عُثر عليها في 30 مارس الماضي في منطقة لا سيل-ليه-بورد تعود بالفعل لحيوان من نوع Canis lupus (الذئب الرمادي).
وأفاد المكتب بأن الذئب الذي عُثر عليه قرب باريس ينتمي إلى السلالة الإيطالية الألبية. ولم تُعلن بعد نتائج التحاليل التي تجرى لمعرفة سبب نفوق الحيوان. وفي هذا السياق، ما زال التحقيق الذي فتحته النيابة العامة في فرساي بتهمة تدمير نوع محمي مستمراً.
تجدر الإشارة إلى أنه في عام 2021، شوهدت ذئاب رمادية في الإيفلين وإقليم أندر ولوار. وكانت تلك المرة الأولى التي يرصد فيها مكتب التنوع البيولوجي الفرنسي وجود ذئب رسمياً في منطقة إيل دو فرانس منذ ثلاثين عاماً.