
في كلمات قليلة
يحقق الاتحاد الفرنسي لكرة القدم في مزاعم عن ترتيب مباراة في الدوري الوطني الفرنسي بين فريقي فرساي وبورغ أون بريس. الناديان المتورطان نفيا بشكل قاطع أي تورط، ودافعا عن لاعبيهما ومدربيهما، وانتقدا الاتحاد لتعامله مع القضية وتسريب المعلومات للصحافة.
أطلق الاتحاد الفرنسي لكرة القدم (FFF) إجراءات تحقيق بخصوص شبهات حول ترتيب نتيجة مباراة جرت في الدوري الوطني (الدرجة الثالثة) بين فريقي فرساي وبورغ أون بريس، والتي أقيمت يوم 25 أبريل الماضي ضمن الجولة 31 من المسابقة.
عبّر جيل غارنييه، رئيس نادي بورغ أون بريس، عن "اندهاشه الكبير" إزاء التحقيق الذي يستهدف ثلاثة من لاعبيه. وأكد تضامنه الكامل مع لاعبيه، قائلاً: "أثق بهم بنسبة 100%". اعترف غارنييه بأن أداء فريقه كان "سيئاً للغاية وبشكل لا يمكن إنكاره" في المباراة التي خسرها بنتيجة 3-0. لكنه شدد على أنه لا يمكن أن يتخيل لاعبيه يقومون "بمثل هذه المناورة" التي تعرضهم وتعرض النادي للخطر.
وندد غارنييه أيضاً بأساليب الاتحاد الفرنسي، مشيراً إلى أنه لم يبلغ النادي رسمياً قبل بدء الإجراءات. وقال مستنكراً: "أجد هذا غريباً، إنهم يلقون بنا للذئاب". ويطالب الرئيس الآن بأن "تتم التحقيقات بسرعة فائقة" حتى "نعرف بسرعة جداً إذا كان هناك شيء قد حدث بالفعل".
من جانبه، أصدر نادي فرساي 78 بياناً يوم الثلاثاء الماضي "للتصدي بأقصى حزم للاتهامات الأخيرة بترتيب المباريات". كما انتقد النادي أساليب الاتحاد الفرنسي، حيث ذكر البيان: "حتى الآن، لم يتسلم لا النادي ولا السيد جوردان غونزاليس [المدرب] أي دليل مادي، ولم يتمكن أي نقاش تدافعي من الحدوث، على الرغم من الطلبات الموجهة إلى الاتحاد الفرنسي لكرة القدم منذ 16 مايو الماضي". وأضاف البيان أن النادي "يأسف بشدة لأن الصحافة تمكنت من الوصول إلى هذا القدر من المعلومات، قبل حتى أن تتمكن الأطراف المعنية من الاطلاع على محتوى هذه الاتهامات الخطيرة".
وأكد نادي فرساي 78 أنه "مستعد تماماً لإلقاء الضوء الكامل على هذه القضية، في احترام تام لحقوق الدفاع والقيم التي يقوم عليها التزامنا في الرياضة".