بعد الإفراج عنه: جوليان أسانج يظهر مبتسماً مع زوجته في مهرجان كان السينمائي

ظهر مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج، الذي أُطلق سراحه من السجن في يونيو 2024، على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي الثامن والسبعين. جاء ظهوره هذا بمناسبة عرض الفيلم الوثائقي "الرجل بقيمة 6 مليارات دولار" (The Six Billion Dollar Man) الذي يتناول حياته. وكان برفقته زوجته ستيلا موريس.

الفيلم، الذي يُعرض خارج المنافسة ويخرجه يوجين جاريكي، يتتبع قصة جوليان أسانج منذ نشر ويكيليكس للوثائق السرية التي كشفت عن جرائم حرب ارتكبها الجيش الأمريكي في العراق، وصولاً إلى معاركه القانونية الطويلة ككاشف أسرار.

بدا جوليان أسانج هادئاً ومسترخياً خلال جلسة التصوير في 20 مايو، مرتدياً بنطال جينز وقميصاً من الكتان بلون الزيتون. إلى جانبه كانت زوجته ستيلا موريس، التي كانت قد أعربت عن "سعادتها الغامرة" بعد إطلاق سراحه. جاء إطلاق سراحه بعد اتفاق توصل إليه مع القضاء الأمريكي، حيث أقر بالذنب في تهمة واحدة واحتسب المدة التي قضاها رهن الاحتجاز الاحتياطي (62 شهراً) كجزء من العقوبة.

على الرغم من سنوات من المعارك القانونية والهرب، تبدو قصة الحب بين جوليان أسانج والمحامية ستيلا موريس، المولودة في جنوب أفريقيا، قوية. تزوج الثنائي في 23 مارس 2022 داخل سجن بلمارش في لندن، بعد علاقة استمرت خمس سنوات. حضر الحفل البسيط أربعة ضيوف فقط وشاهدان. وقد صممت المصممة البريطانية فيفيان ويستوود (التي توفيت لاحقاً)، والمعروفة بدعمها لأسانج، أزياء العرسان.

علقت ستيلا موريس على زواجهما قائلة في مقال لها: «هذا ليس مجرد زواج في سجن، بل هو إعلان حب وصمود رغم جدران السجن، رغم الاضطهاد السياسي، رغم الاحتجاز التعسفي، ورغم الأذى والمضايقات التي تعرض لها جوليان وعائلتنا».

التقى الزوجان بينما كانت المعركة القانونية لجوليان أسانج قد بدأت بالفعل. انضمت ستيلا، بصفتها محامية، إلى فريق الدفاع الرئيسي لمؤسس ويكيليكس. تعرف الزوجان المستقبليان على بعضهما البعض بشكل أعمق عندما كان أسانج محتمياً في سفارة الإكوادور بلندن. وأنجبا طفلين.