في كلمات قليلة
الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي يعود للظهور العام بعد فترة صمت، حيث شارك في مراسم تكريم لشرطية قُتلت قبل 15 عاماً. وأوضح أن سبب كسر صمته هو تكريم الشرطية وعائلتها.
كسر الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي «صمته الإعلامي» بالظهور علناً يوم الثلاثاء خلال مراسم تأبين لشرطية بلدية قُتلت قبل 15 عاماً أثناء أداء واجبها.
أُقيمت المراسم في فيلييه-سور-مارن (فال دو مارن). تمّ خلالها تكريم أوريلي فوكيه، الشرطية البلدية التي قُتلت عن عمر ناهز 26 عاماً في 20 مايو 2010 خلال هجوم على شاحنة نقل أموال. حضر نيكولا ساركوزي الحدث لتقديم واجب العزاء والتكريم لذكراها.
وكان إلى جانبه في المراسم برونو ريتايو، زعيم حزب «الجمهوريون»، والذي يُشار إليه بـ «الخلف البعيد» لساركوزي في وزارة الداخلية وعلى رأس الحزب. حظي ظهور ساركوزي باهتمام كبير، حيث جاء بعد شهرين من بيانه الذي أعلن فيه عن «تعليق» «أنشطته العامة بصفته رئيساً سابقاً» ريثما يثبت براءته في «قضية التنصت». يُذكر أنه لجأ إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بعد إدانته النهائية، التي استلزمت وضعه تحت المراقبة الإلكترونية مؤقتاً.
وقال ساركوزي بنفسه إنه «اختار كسر الصمت الإعلامي» الذي فرضه على نفسه «لسبب واحد فقط: من أجل أوريلي وعائلتها». خلال المراسم، توجه الرئيس السابق بكلمة إلى نجل الشرطية الفقيدة، أليكسيس البالغ من العمر 16 عاماً، قائلاً له: «الآن أنت رجل، وكما ترى، لم ننسَ والدتك».
