
في كلمات قليلة
تستأنف السلطات الفرنسية عمليات البحث عن ضحايا محتملين للقاتل المتسلسل إميل لوي في غابة قريبة من أوكسير. عمليات البحث السابقة في خريف عام 2023 لم تسفر عن نتائج، لكن عائلات الضحايا طالبت بالاستمرار.
أعلنت النيابة العامة في أوكسير بفرنسا أنه سيتم تنظيم عمليات بحث جديدة اعتباراً من يوم الاثنين 26 مايو في المنطقة المعروفة باسم "مقبرة" القاتل المتسلسل إميل لوي. تأتي هذه الخطوة بعد أقل من ستة أشهر من عمليات بحث سابقة لم تسفر عن نتائج في العثور على آثار لضحايا محتملين جدد.
من المتوقع أن تستمر عمليات البحث الجديدة هذه لعدة أسابيع وستركز على جزء مختلف من غابة روفري، الواقعة بالقرب من أوكسير، خلافاً للجزء الذي شهد عمليات بحث غير مجدية في الخريف الماضي. لم تسمح عمليات البحث تلك بالعثور على آثار ضحية ثامنة محتملة لإميل لوي، الذي توفي عام 2013 عن عمر يناهز 79 عاماً: ماري-جان أمبروازين كوسان، التي اختفت عام 1975. كان جزء من جمجمتها قد اكتشف في عام 2018 في الموقع الذي أجريت فيه عمليات البحث السابقة.
كانت الأطراف المدنية قد طالبت بمواصلة عمليات البحث بعد انتهائها في أكتوبر الماضي، معتبرة أن العثور على عشرات الأشياء في الموقع، بما في ذلك عناصر ملابس، يجب أن يدفع المحققين لمواصلة عملهم. ومع ذلك، لم تسمح نتائج التحليلات المتعلقة بهذه الأشياء بتحديد صلة بأي ضحية أخرى أياً كانت.
في ذلك الوقت، أشارت النيابة العامة إلى أنه لم يتم أيضاً استخراج أي "أجزاء من الجسد". لاقى إيقاف عمليات البحث تلك انتقادات حادة من عائلات الضحايا، الذين أكدوا على قصر مدتها ("أحد عشر يوماً فقط"). وتؤكد الأطراف المدنية أن رفات خمس من سبع نساء كان القاتل المتسلسل مذنباً بقتلهن لم يتم العثور عليها حتى الآن.
قد لا تكون هؤلاء الضحايا، اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و 27 عاماً واختفين بين عامي 1975 و 1979، الوحيدات، وفقاً للأطراف المدنية. تركز عمليات البحث على غابات يصعب الوصول إليها بالقرب من أوكسير، وهو مكان وصفه إميل لوي سابقاً بأنه المكان الذي دفن فيه الجثث. ومع ذلك، لم يتم العثور على اثنين من ضحاياه السبع المعروفات في هذا المكان بالتحديد، بل قريباً منه، في أوائل عقد الألفينيات: امرأتان تبلغان من العمر 18 و 21 عاماً اختفتا عام 1977. وقد حكم على القاتل المتسلسل بالسجن المؤبد عام 2004 بتهمة قتل سبع نساء في المجموع.