
في كلمات قليلة
الدورة 78 من مهرجان كان السينمائي تشهد حضوراً لافتاً لنجوم عالميين مثل إيفا لونغوريا وبيدرو باسكال، بالإضافة إلى شخصيات إعلامية ونجوم فرنسيين. المهرجان مستمر حتى 24 مايو ويقدم مزيجاً من السينما العالمية والأناقة على السجادة الحمراء.
مرة أخرى، تحولت الريفييرا الفرنسية إلى قبلة أنظار العالم مع انطلاق الدورة الثامنة والسبعين لمهرجان كان السينمائي الدولي، حيث توافد عدد كبير من الوجوه المعروفة من عالم السينما والتلفزيون.
منذ الثالث عشر من مايو، والسجادة الحمراء أمام قصر المهرجانات والمؤتمرات في كان تستقبل النجوم والمشاهير، لتضيء تحت أضواء الكاميرات حتى الرابع والعشرين من الشهر الجاري، موعد اختتام هذا الحدث السينمائي البارز.
شهد المهرجان حضوراً قوياً لشخصيات بارزة. من بين الحسناوات اللواتي خطفن الأنظار على السجادة الحمراء، ملكات جمال سابقات مثل أيريس ميتينير، ملكة جمال الكون 2016، التي ظهرت عدة مرات، مما غذى التكهنات حول علاقة رومانسية تجمعها بقائد منتخب فرنسا للرجبي، أنطوان دوبون.
النجمة الأمريكية إيفا لونغوريا، بطلة مسلسل "ربات بيوت يائسات"، أبهرت الحضور بفستان براق يذكر بحراشف عروس البحر. ورغم أنها ليست مشاركة في الأفلام المتنافسة، إلا أن حضورها في الرابع عشر من مايو لمشاهدة فيلم "مهمة مستحيلة: الحساب الأخير - الجزء الأول" مع مخرج الفيلم كان حدثاً مهماً. كما لوحظت لونغوريا وهي تتنزه مع ابنها سانتياغو ذي الست سنوات، الذي اشتكى من كثرة المصورين المحيطين بوالدته.
من أبرز الوجوه التي حضرت المهرجان، النجم التشيلي-الأمريكي بيدرو باسكال، المعروف بأدواره في مسلسلات مثل "آخرنا" و"الماندالوري". وصل باسكال للمشاركة في عرض فيلم آري أستر الجديد "إدينغتون". لفت باسكال الأنظار بإطلالة أنيقة ببدلة توكسيدو سوداء، وفي اليوم التالي ظهر بإطلالة أكثر بساطة بارتداء قميص أسود عادي من كالفن كلاين.
كما شوهدت شخصيات إعلامية أخرى وعارضات أزياء ومغنون وممثلون فرنسيون على السجادة الحمراء، مما يؤكد الطبيعة المتنوعة للحضور في هذا المهرجان الذي لا يقتصر على نجوم السينما فقط. من بين الحاضرين كانت المذيعة التلفزيونية أوفيلي مونييه برفقة زوجها ماتيو فيرن، مدير البرامج في مجموعة تلفزيونية فرنسية كبرى.
يستمر مهرجان كان في كونه محطة عالمية تجمع أهم نجوم الفن والإعلام، مقدماً مزيجاً فريداً من الفن والجمال والأضواء.