اعترافات صادمة في محاكمة الجراح الفرنسي المتهم بالاعتداء على أطفال: يقر بمسؤوليته عن وفاة ضحيتين

اعترافات صادمة في محاكمة الجراح الفرنسي المتهم بالاعتداء على أطفال: يقر بمسؤوليته عن وفاة ضحيتين

في كلمات قليلة

تتواصل محاكمة جراح فرنسي متهم بارتكاب اعتداءات جنسية على مئات الأطفال في فرنسا. أدلى المتهم باعترافات جديدة، قائلاً إنه يشعر بالمسؤولية عن وفاة اثنين من الضحايا، من بينهم ماتيس فينيت.


تتواصل فصول محاكمة الجراح الفرنسي السابق جويل لو سكوارنيك أمام المحكمة الجنائية في مدينة فان بفرنسا. يواجه المتهم تهماً خطيرة بارتكاب 299 حالة اغتصاب واعتداء جنسي.

تؤكد التقارير أن معظم الضحايا كانوا مرضى قُصّر. وقد يواجه لو سكوارنيك، الجراح السابق، عقوبة قاسية قد تصل إلى 20 عاماً في السجن.

يوم الثلاثاء الموافق 20 مايو، وفي سياق آخر جلسات الاستجواب له أمام الضحايا، أدلى المتهم باعترافات جديدة ومثيرة للقلق. قال إنه يشعر بالمسؤولية عن وفاة صبيين اثنين، من بينهم ضحية تدعى ماتيس فينيت.

حضر جدا ماتيس فينيت جلسة المحاكمة، التي استمرت لثلاثة أشهر. كان حفيدهما، ماتيس، يبلغ من العمر 11 عاماً وقت تعرضه للاعتداء من قبل الجراح المتهم. حدث ذلك عندما اصطحبه والداه إلى المستشفى للاشتباه في إصابته بالتهاب الزائدة الدودية.

ونُقل عن الأجداد قولهما في المحكمة: "وضعناه في يد شخص منحرف دون علمنا. لقد خان ثقتنا". توفي ماتيس فينيت في سن 24 عاماً نتيجة جرعة زائدة. وتربط عائلته بين وفاته المفاجئة والصدمة والإساءة التي تعرض لها في طفولته.

نبذة عن المؤلف

باول - محلل دولي، يحلل السياسة الخارجية لفرنسا والعلاقات الدولية. تساعد تعليقاته الخبراء في فهم موقف فرنسا على الساحة العالمية.