
في كلمات قليلة
مشارك في برنامج الواقع "كوه لانتا" ماكسيم، بعد عودته إلى اللعبة إثر إقصائه، نفذ خطة انتقامية واعترف بالكذب طوال فترة مشاركته. تحدث بالتفصيل عن قراراته الاستراتيجية وتجاربه.
في مقابلة صريحة، كشف ماكسيم، أحد المشاركين في برنامج تلفزيون الواقع الشهير للبقاء على قيد الحياة "كوه لانتا" (Koh-Lanta)، عن استراتيجيته التي أدت إلى إقصاء مشاركين آخرين، واعترف بأنه استخدم الخداع في اللعبة.
ماكسيم، البالغ من العمر 33 عامًا، خرج من اللعبة في مرحلة دمج القبائل بقرار من "السفراء". ومع ذلك، بعد ثلاثة أيام، أتيحت له فرصة العودة إلى البرنامج.
رغم عودته، لم يهدأ غضبه من الإقصاء الذي اعتبره غير عادل. قرر ماكسيم استغلال فرصته الثانية للانتقام. في البداية، ساهم بشكل غير مباشر في خروج لويز، حليفاته السابقة في فريق الشرق. ثم، في اليوم الثاني والثلاثين، أدت أفعاله إلى إقصاء بيير-ماري، زميله السابق في الفريق الأصفر، الذي غادر البرنامج مع نايس بسبب تحدي الشركاء.
في المقابلة، تحدث ماكسيم عن مشاعره خلال الأيام الثلاثة التي قضاها خارج اللعبة: "لقد قضيت ثلاثة أيام وأنا أفكر في كل شيء. لم يهدأ غضبي. لم أفهم لماذا كنت هناك وكيف يمكن أن أقع في الفخ بهذه الطريقة. كان الأمر صعبًا جدًا للتقبل. كان علي أن أتماسك، وأن آخذ الوقت لفهم ما حدث". واعترف بأنه ربما لعب بشكل فردي للغاية قبل إقصائه الأول.
وصف عودته بأنها "هدية عيد الميلاد في سبتمبر". وقال: "توازنت كل الكواكب من أجلي وكان حظًا هائلاً". وأشار إلى أنه كان عليه أن يعيد تأهيل نفسه نفسيًا بسرعة للعودة إلى اللعبة وتجنب تكرار الأخطاء السابقة. وأضاف المشارك: "عدت برغبة في التصرف بشكل مختلف وأن أكون أكثر حسمًا في خياراتي".
كما علق ماكسيم على عدم وجود حوار مع لويز بعد إقصائها، وهو قرار اعتبره "صعبًا ولكنه واعٍ تمامًا". واعترف بأنه يميل إلى الانتقام في الحياة، ولم يتلق تفسيرات من رفاقه السابقين في فريق الشرق بعد عودته، مما دفعه إلى اللعب بمفرده.
فيما يتعلق بدوره في إقصاء لويز، ثم بيير-ماري ونايس، قال ماكسيم بوضوح: "لم يكن بيير-ماري ونايس يتوقعان إقصاءهما، وهذا كان هدفي". أوضح أنه أراد إبقاء نواياه سرية حتى لا يعرف أحد ما يتوقعه منه، واستمتع بلحظة المفاجأة في مجالس القبيلة.
ردًا على اتهامات بيير-ماري الذي وصفه بأنه "كاذب"، ونايس التي وصفته بأنه "خائن"، قال ماكسيم بصراحة: "بيير-ماري على حق، لقد كذبت من البداية للنهاية. نحن في لعبة وقد خسروا". وأضاف أن كلماتهم لم تؤثر فيه، لأنه يتفهم خيبة أملهم بعد الخسارة. استمتع ماكسيم بالجانب الاستراتيجي للعبة والقدرة على القيام بـ "تحركات كبيرة".
تطرقت المقابلة أيضًا إلى تحديات الأكل الغريبة، مثل الديدان، الصراصير، أو عين السمكة. وصف ماكسيم كيف كان عليه "إيقاف دماغه" واعتبارها مجرد طعام. وفقًا له، كان طعم الديدان لطيفًا إلى حد ما، وكانت الصراصير جافة ويصعب ابتلاعها، بينما اضطر لابتلاع عين السمكة كاملة لأنها كانت قاسية جدًا.