محمية كوستو في غوادلوب: كنز بحري يتدهور بسبب المناخ والسياحة

محمية كوستو في غوادلوب: كنز بحري يتدهور بسبب المناخ والسياحة

في كلمات قليلة

تشهد محمية كوستو في غوادلوب تدهورًا بيئيًا ملحوظًا، يؤثر على شعابها المرجانية. يُعزى التدهور إلى تغير المناخ وتزايد أعداد السياح، مما يهدد التنوع البيولوجي للمنطقة.


في غوادلوب، تواجه محمية كوستو، وهي تراث طبيعي ثمين للجزيرة، تدهورًا بطيئًا ولكنه كبير بسبب تغير المناخ، وكذلك بسبب التدفق المتزايد للسياح. يتأثر التنوع البيولوجي بشكل خاص بهذه الاضطرابات.

تقع المحمية قبالة شاطئ مالندور وتضم شعابًا مرجانية تعج بأنواع مختلفة من الأسماك والكائنات البحرية. ومع ذلك، فإن هذه الشعاب مهددة بالنشاط المتزايد للسياح الذين يأتون لممارسة الغوص أو ركوب الزوارق. يتدهور هذا الموقع بمرور الوقت مع ابيضاض الشعاب المرجانية، مما يخلق ما يُعرف بـ «مقبرة بحرية».

لمواجهة هذه المشاكل، يرى مرشد الغوص أنطوان مايستراشي أن هناك حاجة إلى إشراف أكثر تخصصًا وتنظيمًا. ويقول: «عندما تذهب إلى مواقع مكتظة وهشة وغنية (بالحياة البحرية) كهذه، دون إشراف، ومع أشخاص لا يعرفون كيفية التعامل، ويضطرون للمشي (على القاع) لأنهم متعبون، فإن ذلك يؤدي حتمًا إلى كوارث. يجب تعزيز الإشراف».

نبذة عن المؤلف

أندريه - صحفي رياضي، يغطي الرياضات الأمريكية. تتيح تقاريره عن مباريات NBA وNFL وMLB للقراء الغوص في عالم الرياضة الأمريكية المثير.