
في كلمات قليلة
لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم جراء عواصف وفيضانات عنيفة ضربت بلدة لو لافاندو في منطقة فار الفرنسية. شهدت المنطقة هطول أمطار غزيرة غير مسبوقة وأضرارًا واسعة النطاق. من المتوقع أن تعترف السلطات بالحدث ككارثة طبيعية.
استيقظ سكان بلدة لو لافاندو في منطقة فار الفرنسية على صباح صعب يوم الأربعاء 21 مايو، بعد أن تعرضت البلدة لعواصف عنيفة وفيضانات واسعة النطاق. أسفرت الكارثة عن ثلاث وفيات وأضرار مادية جسيمة.
تأثرت بلدة لو لافاندو في منطقة فار صباح يوم 20 مايو بعواصف شديدة وفيضانات تبعتها، حيث هطلت أمطار بكمية قياسية بلغت 255 ملم في ساعة واحدة. اليوم، لا يزال الطين يغطي الطرق والشرفات ويتسرب إلى الأقبية، بينما بلغ عدد الضحايا ثلاث أشخاص. وصف أحد السكان المحليين الوضع بأنه "جنون حقيقي"، مشيرًا إلى أنهم لم يشهدوا مثل هذه الكمية من المياه من قبل، حتى في الشتاء.
الأضرار الناجمة عن العواصف في لو لافاندو هائلة، وقد تسببت في حرمان السكان من المياه والكهرباء. وزير مفوض لدى وزير الداخلية، فرانسوا نويل بوفيه، زار الموقع وأكد أن العواصف التي ضربت هذا الجزء من جنوب شرق فرنسا من المتوقع أن تُعلن رسمياً ككارثة طبيعية.