ابنة جينيفر غارنر وبن أفليك تكشف عن "خلافات متواصلة" مع والدتها خلال حرائق لوس أنجلوس

ابنة جينيفر غارنر وبن أفليك تكشف عن "خلافات متواصلة" مع والدتها خلال حرائق لوس أنجلوس

في كلمات قليلة

كتبت فيوليت أفليك، ابنة النجمين جينيفر غارنر وبن أفليك، مقالاً في مجلة جامعة ييل تصف فيه تجربة عائلتها خلال حرائق لوس أنجلوس في يناير. تحدثت عن النقاشات والخلافات التي دارت بينها وبين والدتها حول فهم أسباب هذه الكوارث من منظور تغير المناخ.


كشفت فيوليت أفليك، الابنة الكبرى للنجمين جينيفر غارنر وبن أفليك والبالغة من العمر 19 عاماً، عن تفاصيل تجربتها العائلية خلال حرائق الغابات المدمرة التي اجتاحت لوس أنجلوس في يناير الماضي. جاء ذلك في مقال نشرته في مجلة جامعة ييل المرموقة، حيث تدرس حالياً.

شهدت حرائق منطقة باسيفيك باليسيدز عمليات إخلاء واسعة النطاق طالت الآلاف، بما في ذلك عدد من المشاهير. بن أفليك، الذي كان منزله في برينتوود مهدداً بالنيران، اضطر للانتقال مع أطفاله إلى منزل زوجته السابقة جينيفر غارنر لبضعة أيام. لكن سرعان ما امتدت النيران لتصل إلى منطقة باسيفيك باليسيدز، مما أجبر العائلة بأكملها على إيجاد مأوى آخر في فندق.

هذه الفترة هي التي وصفتها فيوليت أفليك في مقالها الذي حمل عنوان "أرض مريضة بشكل مزمن: تنظيم الاستجابة لكوفيد كنموذج للاستجابة للمناخ في لوس أنجلوس". في هذا النص، الذي نُشر في 18 مايو، استخدمت فيوليت قصتها العائلية كمثال لتوضيح مشكلة التضليل ونقص الوعي العام حول أسباب الكوارث المرتبطة بتغير المناخ.

تكتب فيوليت: "قضيت فترة حرائق يناير في لوس أنجلوس وأنا أتجادل بلا انقطاع مع والدتي في غرفة فندق". وتوضح أن جينيفر غارنر كانت "مصدومة، مذهولة بحجم الدمار". أما هي، بصفتها "مواطنة من لوس أنجلوس منذ ولادتها وعضواً في جيل Z المطلع على قضايا المناخ، لم يكن سؤالي عما إذا كانت منطقة باليسيدز ستحترق، بل متى ستحترق".

بعبارة أخرى، تشير فيوليت أفليك إلى أن والدتها لم تكن مستوعبة تماماً للأمر، ولم تفهم ربما السياق المناخي الأوسع للكارثة. كما ذكرت أن شقيقها صامويل، البالغ من العمر 13 عاماً، سألها عما إذا كان الاحتباس الحراري له علاقة بسرعة الرياح، مما يعكس مستوى الوعي العام، على حد قولها.

وتختتم قائلة: "آمل أن يكون معظمنا يفهم أزمة المناخ بشكل أفضل من أخي الصغير".

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.