برونو ريتيلو رئيساً لـ"الجمهوريون": خطوة أولى نحو قصر الإليزيه في 2027؟

برونو ريتيلو رئيساً لـ"الجمهوريون": خطوة أولى نحو قصر الإليزيه في 2027؟

في كلمات قليلة

تم انتخاب برونو ريتيلو رئيساً جديداً لحزب "الجمهوريون" الفرنسي بنسبة 74% من الأصوات. يُنظر إلى فوزه على أنه بداية حملته الانتخابية للرئاسة عام 2027.


حقق برونو ريتيلو فوزاً حاسماً في انتخابات زعامة حزب "الجمهوريون" الفرنسي اليميني الوسطي، حيث حصل على تأييد 74% من الأصوات. تُعد هذه النتيجة نجاحاً كبيراً للسياسي الذي أصبح الآن يتمتع بمنصة قوية للانطلاق نحو الترشح المحتمل للانتخابات الرئاسية عام 2027.

النتيجة النهائية للتصويت فاجأت الكثيرين في فريق ريتيلو. بعد إعلان نتيجة أولية "مازحة" بلغت 47%، خيّم الصمت على المقر قبل أن يتأكد الجميع من النسبة الحقيقية التي بلغت 74%. لاحقاً، اعترف ريتيلو بسعادته من مزحته، لكن سعادته الأكبر كانت بنتيجة الحملة الانتخابية الطويلة.

يفتح هذا الفوز الباب أمام برونو ريتيلو لدخول السباق الرئاسي، لكن المهمة لن تكون سهلة. يتعين عليه خلال عامين ليس فقط تعزيز مكانة حزب "الجمهوريون"، بل أيضاً تطوير مشروع جديد قادر على جذب الناخبين خارج قاعدة الحزب التقليدية.

خصمه في الانتخابات الداخلية، لوران فوكييه، النائب عن Haute-Loire، مني بالهزيمة وتخلف عن ريتيلو حتى في دائرته الانتخابية الرئيسية، Rhône. على الرغم من الإخفاق، فوكييه، الذي لا يخفي أيضاً طموحاته الرئاسية، يعتزم الاحتفاظ بنفوذه داخل الحركة.

بدأ الزعيم الجديد لحزب "الجمهوريون" بالفعل في توزيع المناصب الاستراتيجية داخل الحزب بهدف حشد هياكله بسرعة استعداداً للاستحقاقات الانتخابية القادمة. يشير الخبراء إلى أن خبرة ريتيلو ستساعده على عدم الانجرار وراء المديح اللحظي والتركيز على الاستراتيجية طويلة المدى للحزب وتقدمه الشخصي نحو عام 2027.

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.