
في كلمات قليلة
عقد اجتماع أمني رفيع المستوى في باريس برئاسة وزير الداخلية لمناقشة خطط تأمين الجماهير والفعاليات المتعلقة بنهائي دوري أبطال أوروبا بين باريس سان جيرمان وإنتر ميلان، وذلك تحسباً لتجمعات كبيرة ومخاوف من تكرار أحداث سابقة.
عقدت السلطات الفرنسية اجتماعاً رفيع المستوى لمناقشة الترتيبات الأمنية قبل نحو أسبوع من المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا، التي ستجمع نادي باريس سان جيرمان الفرنسي (PSG) وإنتر ميلان الإيطالي في ميونخ يوم 31 مايو.
ترأس الاجتماع، الذي عُقد صباح الجمعة في وزارة الداخلية الفرنسية، وزير الداخلية برونو ريتايو بحضور قائد شرطة باريس لوران نونيز. كان الهدف الرئيسي من اللقاء هو معالجة قضايا الأمن في منطقة باريس الكبرى بالتزامن مع المباراة النهائية، وذلك بسبب التجمعات الجماهيرية الكبيرة المتوقعة في العاصمة الفرنسية لمتابعة الحدث.
أعلن نادي باريس سان جيرمان عن نيته تنظيم بث مباشر للمباراة النهائية على شاشة عملاقة في ملعب "بارك دي برانس" الخاص بالنادي، بهدف تمكين المشجعين الذين لن يتمكنوا من السفر إلى ميونخ من مشاهدة المباراة ومشاركة لحظاتها الحماسية معاً.
يأتي التركيز على تعزيز الأمن في باريس في أعقاب الأحداث التي شهدتها منطقة الشانزليزيه في 7 مايو الماضي، عقب فوز باريس سان جيرمان على أرسنال وتأهله للنهائي. حينها، تخللت احتفالات الجماهير أعمال شغب أسفرت عن اعتقال أكثر من 45 شخصاً وإصابة ثلاثة آخرين، أحدهم قاصر بجروح خطيرة. وقد وصف وزير الداخلية تلك الأحداث بـ"العنف المفرط" وتعهد حينها بوضع "خطة أمنية خاصة" للمباراة النهائية.
بالإضافة إلى خطط تأمين مناطق المشجعين والبث العام، تتضمن المناقشات أيضاً الترتيبات المحتملة لإقامة موكب احتفالي للفريق في شارع الشانزليزيه يوم الأحد 1 يونيو، في حال فوز باريس سان جيرمان باللقب. تسعى السلطات جاهدة لضمان سلامة الجميع وتفادي أي حوادث خلال أي تجمعات مرتبطة بالفعاليات الرياضية الكبرى.