معرض فريد للشرطة العلمية يفتح أبوابه في قرية فرنسية صغيرة بمنطقة بريتاني

معرض فريد للشرطة العلمية يفتح أبوابه في قرية فرنسية صغيرة بمنطقة بريتاني

في كلمات قليلة

افتتحت قرية بليمير-بودو الفرنسية معرضاً فريداً يستمر لثلاثة أيام ويتناول موضوع الشرطة العلمية والأدلة الجنائية. يعرض الحدث أدوات تاريخية ومشاهد جرائم محاكاة ويقدم فرصة للقاء خبراء الأدلة الجنائية.


في قرية بليمير-بودو الساحلية الهادئة بشمال فرنسا، وتحديداً في منطقة بريتاني الساحرة، افتتح أبوابه حدث استثنائي ومثير للاهتمام للغاية: معرض مخصص بالكامل لعالم الشرطة العلمية (الأدلة الجنائية).

لمدة ثلاثة أيام متواصلة، من يوم الجمعة وحتى يوم الأحد، سيحظى الجمهور بفرصة فريدة لاكتشاف هذا العالم المثير للاهتمام والذي يجمع بين البحث الدقيق عن الأدلة والانغماس المباشر في قلب مسرح الجريمة. يعد المنظمون الزوار بتجربة غامرة في عالم التحقيق.

تضم المعروضات مجموعة متنوعة من الأدوات الغريبة والمثيرة للاهتمام التي كانت مملوكة للدكتور بول، وهو طبيب شرعي مشهور عاش في بداية القرن العشرين وكانت حقبته شاهدة على قضايا جنائية بارزة. كما يشمل المعرض عينات وطرق استخدمت لتحديد هوية المجرمين، بالإضافة إلى مشاهد جرائم خارجية تمت إعادة إنشائها بشكل واقعي، وفرصة للقاء الخبراء والمحققين المتخصصين في هذا المجال والذين يتواجدون في المعرض.

يشير ريتشارد مارلي، الرئيس السابق لقسم تحديد الهوية القضائية والرئيس الحالي لجمعية "الجريمة والعلوم"، إلى أن هذه القرية الصغيرة، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 3000 نسمة، ليست غريبة عن إظهار روح الابتكار في مجال التكنولوجيا. يقام هذا الحدث الهام في مركز "بول فينيكس" (Pôle Phoenix)، والذي يقع على مقربة من معلم "الرادوم" (Radôme) الشهير.

يتحول هذا المعرض، على مدار ثلاثة أيام، إلى ما يشبه معبداً للتقنيات الشرطية المتقدمة، مقدماً فرصة لا تقدر بثمن للتعرف على عمل خبراء الأدلة الجنائية ومشاهدة كيف تساهم العلوم في كشف غموض الجرائم.

نبذة عن المؤلف

يوري - صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا. تتميز مواده بالتحليل العميق للوضع العسكري والسياسي والقرارات الاستراتيجية.