وزير الداخلية الفرنسي يسعى لـ"قائد حقيقي للاستخبارات" بعد تقرير عن "الإخوان المسلمين"

وزير الداخلية الفرنسي يسعى لـ"قائد حقيقي للاستخبارات" بعد تقرير عن "الإخوان المسلمين"

في كلمات قليلة

أعلن وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريطايو، عن خطط لإصلاح أجهزة الاستخبارات الفرنسية بهدف مواجهة فعالة للإسلاموية. يأتي هذا الإعلان عقب تقديم تقرير جديد يركز على جماعة "الإخوان المسلمون" والإسلام السياسي.


أعلن وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريطايو، عن عزم الحكومة على تحسين تنظيم عمل الدولة في مواجهة الإسلاموية. جاء هذا الإعلان بعد تقديم تقرير يركز على جماعة "الإخوان المسلمين" والإسلام السياسي.

وقال الوزير إنه يرغب في تعيين "قائد حقيقي للاستخبارات" وإنشاء نيابة إدارية قادرة على المضي قدمًا في إجراءات حل المنظمات. وأكد ريطايو خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ على ضرورة "معالجة هذه المشكلة بشكل شامل".

ووصف الوزير التقرير، الذي نوقش خلال اجتماع لمجلس الدفاع، بأنه "مقلق". وأضاف أنه "يشير إلى وجود تهديدين" ضد "الأنظمة الجمهورية لمؤسساتنا" و"التماسك الوطني".

وفي مقابلة، أوضح برونو ريطايو أنه "كما فعلنا بالنسبة للإرهاب وللاتجار بالمخدرات، سنضع قائدًا لمجتمع الاستخبارات يشمل المديرية الوطنية للاستخبارات الإقليمية (DNRT) ومديرية استخبارات محافظة شرطة باريس (DRPP)".

كما وصف الوزير العمل ضد الدوائر المالية بأنه "حيوي"، لكنه أقر بوجود "ثغرات في هذا المجال". وتحدث أيضًا عن "استراتيجية توعية للجمهور العام"، معتبراً أنه سيكون من الضروري "تدريب المسؤولين الحكوميين" و"المسؤولين المحليين المنتخبين".

وأكد ريطايو على رغبته في "التقدم في مسألة الساحات الدينية في المقابر، ومسألة مكافحة الأعمال المعادية للمسلمين، أو مسألة الأئمة المسلمين في مراكز الاحتجاز".

وشدد الوزير على ضرورة "الحذر من الخلط". وقال: "مهاجمة الإسلاموية ليست مهاجمة للإسلام ولا للمسلمين. مواطنونا من الديانة الإسلامية لهم الحق في ممارسة شعائرهم الدينية في ظروف تتوافق مع الجمهورية".

تجدر الإشارة إلى أن جماعة "الإخوان المسلمين" مصنفة كمنظمة إرهابية في عدة دول.

نبذة عن المؤلف

أندريه - صحفي رياضي، يغطي الرياضات الأمريكية. تتيح تقاريره عن مباريات NBA وNFL وMLB للقراء الغوص في عالم الرياضة الأمريكية المثير.