في كلمات قليلة
توفيت طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات كانت تعيش في أسرة حاضنة ببولينيزيا الفرنسية. السلطات اعتقلت الوالدين الحاضنين، والتشريح الأولي كشف عن علامات سوء تغذية وإهمال شديد.
تحقق السلطات في بولينيزيا الفرنسية بملابسات وفاة طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات كانت تعيش تحت رعاية أسرة حاضنة. توفيت الطفلة مساء الثلاثاء الماضي في بابيتي، المدينة الرئيسية في الإقليم، لكن الإعلان عن وفاتها جاء لاحقًا.
وفقًا للمعلومات الصادرة عن النيابة العامة في بابيتي يوم الخميس، تم وضع الرجل والمرأة اللذين كانا يرعيان الطفلة قيد الاحتجاز. كما تم فورًا سحب الطفلين الآخرين اللذين كانا أيضًا تحت رعايتهما.
لم يتم بعد تحديد الأسباب الدقيقة لوفاة الطفلة. صرحت المدعية العامة بأن التحقيق لا يمكنه تحديد ما إذا كانت الوفاة ناتجة عن ضربات متعمدة أو عن إهمال. لكن التشريح الأولي للجثة أظهر علامات على سوء تغذية وعدم كفاية الرعاية والنظافة.
من المتوقع أن تحدد نتائج التشريح الكامل مسار التحقيق المستقبلي، سواء كان ذلك باتجاه جريمة قتل، أو عنف أدى إلى الوفاة، أو إهمال تسبب في الوفاة.
كان الوالدان الحاضنان هما من أحضرا جثة الطفلة إلى عيادة في بابيتي مساء الثلاثاء. كانت الأسرة تعيش في حي تاونوا في بابيتي. عبر الجيران، بمن فيهم أقارب بعيدون للأسرة الحاضنة، عن دهشتهم مما حدث، مؤكدين أنهم لم يشتبهوا أبدًا في وجود أي سوء معاملة. روت إحدى الجارات لمحطة تلفزيونية محلية أنها كانت دائمًا معجبة بالأسرة الحاضنة لتطوعهم برعاية أطفال كان والداهم البيولوجيون في السجن.
يُذكر أن الطفلة المتوفاة كانت مسجلة في المدرسة، لكنها تغيبت عن الدراسة لبعض الوقت قبل وفاتها.
