برنار أرنو رئيس LVMH ينتقد صحيفة لوموند ويصفها بـ "تميل إلى LFI" خلال استجواب في مجلس الشيوخ الفرنسي

برنار أرنو رئيس LVMH ينتقد صحيفة لوموند ويصفها بـ "تميل إلى LFI" خلال استجواب في مجلس الشيوخ الفرنسي

في كلمات قليلة

انتقد رئيس مجموعة LVMH برنار أرنو صحيفة لوموند الفرنسية خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ، واصفاً إياها بأنها "تميل إلى LFI" ومضيفاً أن الكلمات المتقاطعة هي أفضل جزء فيها. كما ناقش مع سيناتور عنواناً في صحيفة L'Humanité حول تسريح العمال في قطاع السلع الفاخرة.


انتقد برنار أرنو، رئيس مجموعة السلع الفاخرة العملاقة LVMH، صحيفة لوموند الفرنسية، واصفاً إياها بأنها "تميل إلى LFI" (حزب فرنسا الأبية اليساري المتطرف) خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الفرنسي.

جاءت تصريحات أرنو، وهو أحد أغنى رجال العالم، رداً على أسئلة طرحتها لجنة تحقيق بمجلس الشيوخ بشأن المساعدات العامة الممنوحة للشركات الكبرى. وقال أرنو مبتسماً إنه يفضل حل الكلمات المتقاطعة في الصحيفة على قراءة مقالاتها. وذكر بالتحديد: "أفضل شيء في لوموند هو الكلمات المتقاطعة! أنا أحلهما كل مساء".

جاء هذا التعليق بعد أن أشار مقرر اللجنة، السيناتور فابيان غاي من الحزب الشيوعي، إلى تحقيقات أجرتها لوموند بالتعاون مع مجموعة من الصحفيين الدوليين عامي 2017 و2021 بشأن التهرب الضريبي، مؤكداً أن هؤلاء الصحفيين "ليسوا من صحف نيو-ماركسية".

رد أرنو ضاحكاً: "لوموند ليست ماركسية، بل تميل إلى LFI". توصف صحيفة لوموند نفسها بأنها "تقدمية".

كما دخل أرنو في نقاش حاد مع السيناتور غاي حول حرية الصحافة، معبراً عن "صدمته" من عنوان رئيسي لصحيفة L'Humanité (التي يديرها السيناتور غاي) زعم أن "السلع الفاخرة تقضي على الوظائف"، مشيراً إلى تسريحات في قطاع النبيذ والمشروبات الروحية في شركته.

قال أرنو إنه "صدم قليلاً" من العنوان، مؤكداً أنه لا يمكن القول إن قطاع نشاطه "يقضي على الوظائف" رغم بعض حالات تسريح محددة. وتساءل: "لماذا عنونت صحيفتكم بشيء غير صحيح؟"

أجاب السيناتور فابيان غاي: "لا أمسك بقلم كل صحفي لدي، كما لا أعتقد أنك تمسك بقلم صحفيي Le Parisien وLes Échos [اللتين يمتلك أرنو أسهماً فيهما]". وأضاف غاي أن صحيفة L'Humanité ليست معادية لأرنو بالقدر الذي يتصوره، ودعاه للتعبير عن رأيه في الصحيفة إذا رغب في ذلك.

نبذة عن المؤلف

ناتاليا - صحفية اجتماعية، تغطي قضايا الهجرة والتكيف في فرنسا. تساعد تقاريرها السكان الجدد في فهم البلاد وقوانينها بشكل أفضل.